أصبحت قناة الجزيرة مجرد "اطلال" بعد ان هجرها أكثر ثمانية مذيعات شهرة فى عالم الاعلام العربي على الاطلاق .. كان اخرهم المذيعة ليلى الشيخلي التى قدمت استقالتها رسميا أمس بعد فترة عمل استمرت نحو 8 سنوات حصلت خلالها على احترام الجماهير وإعجابهم لأدائها. وكانت خمس مذيعات شهيرات قدمن استقالتهن من الجزيرة دفعة واحدة هن جمانه نمور (لبنانية) ولونا الشبل (سورية) ولينا زهر الدين (لبنانية) وجلنار موسى (لبنانية) ونوفر عفلي (تونسية). كما قدمت المذيعة ايمان عياد الملقبة بفاتنة الجزيرة استقالتها اثر فضيحة جنسية لها بالمحطة وقيل ان الشيخة موزة هى التى قامت بتدبير ذلك . وقدمت المذيعه ايمان بنورة هى الاخرى استقالتها من القناة .. اضافة الى مذيعتين مصريتين هما فاطمة نبيل ونوران سلام . ولم يعد فى قناة الجزيرة من الوجوه النسائية الشهيرة سوى المذيعة خديجة بن قنة والتى باستقالتها هى الاخرى تصبح الجزيرة مجرد "خرابة اعلامية" .. ومكانها الطبيعي مزبلة التاريخ . ليلى الشيخلى : لم تكشف مقدمة البرامج العراقية الأصل ليلى الشيخلى ، بعد أسباب الاستقالة التي دخلت حيز التنفيذ عمليا ابتداء من أمس. وتوجهت الشيخلي بالشكر لإدارة المحطة التي قالت عنها أنها كانت مدرسة استفادت منها كثيرا وساهمت في تعزيز مكانتها في الساحة الإعلامية. وتقدمت ليلى بالشكر لزملائها الذين عملت معهم منذ جاءت إلى قطر من محطة أبوظبي سنة 2006 حيث اشتهرت ببرامجها التفاعلية، وأشارت إلى أنها تعتز بكل الكفاءات التي اشتغلت معها وساندتها طيلة الفترة الماضية. وكشفت الشيخلي في منتدى التواصل الاجتماعي للشبكة «التوك باك» أنها قضت في قطر ثماني من أجمل سنوات عمرها كانت مليئة بالأفراح التي تشاركتها مع كل من أحبها هنا، ومرت بأوقات صعبة وجدت فيها الدعم والمساندة، وهي تعتز بكل يوم عاشته هنا في الدوحة. وأضافت أن تجربتها في محطة «الجزيرة» أضافت لرصيدها الكثير وهي فخورة بكل المنجزات التي قدمتها مؤخرا. وتحاشت المذيعة المستقيلة الخوض في تفاصيل الموضوع والأسباب الكامنة وراء قرارها مكتفية القول أنها تغادر المكان ولها فيه ذكريات طيبة. واستقبل زملاء الشيخلي النبأ بذهول كبير وعبروا لها عن مبادلتهم المشاعر الطيبة نفسها التي جمعتهم سوية، ولم تعلق إدارة المحطة حتى الآن على الخبر. وتعد ليلى من ألمع المذيعات ومقدمي البرامج في «الجزيرة» وامتازت منذ التحاقها بالقناة بأسلوبها في إدارة الحوار، وعفويتها في التعامل مع الضيوف بأسئلتها المباشرة والسلسلة وهو ما زاد من رصيدها لدى المشاهدين. ولدت الشيخلي في بغداد لأب عراقي عمل سفيرا لبلاده في عدة دول، ثم غادرتها وعمرها عامان ونشأت في الرياض. ودرست في بريطانيا وفي الولاياتالمتحدة. وحصلت على شهادة البكالوريوس بتخصص علوم الحاسب الآلي من جامعة بتسبرغ في بنسلفانيا. بدأت عملها الإعلامي عام 1990 في واشنطن مذيعة في تلفزيون الشبكة العربية الأمريكية ANA عام 1991، ثم ظهرت كأول وجه نسائي على محطة بي بي سي العربية عام 1994 وانتقلت إلى قناة إم بي سي عام 1996 في لندن وكانت أول مذيعة عربية تقدم برنامجا سياسيا في الإعلام الفضائي العربي. انتقلت إلى تلفزيون أبوظبي عام 1999 قبل أن تلتحق بقناة الجزيرة مذيعة للأخبار عام 2006. وهي تعمل أيضا سفيرة للنوايا الحسنة لدولة جزر القمر. مقلب"محبوك" لتشويه مذيعة الجزيرة جمانة نمور علمت "البشاير" من مصادر خاصة ان الاعلامية الكبيرة جمانة نمور ، قدمت استقالتها من فضائية الجزيرة لاسباب خاصة وشخصية وتتعلق بالمهنية والاتجاه السياسي للقناة . ونقت هذه المصادر ما تردد عن كون الاستقالة جاءت بسبب ما زعمه البعض عن تحرش بالمذيعات فى فضائية الجزيرة . واشارت المصادر الى ان جمانة نمور تتمتع بقدر كبير من الاخلاق والمهنية وانها لايمكن ان تنحدر الى اى مستوى مهما كانت الاغراءات او الضغوط ، فهى سيدة فاضلة وملتزمة وتعشق اسرتها . وقالت المصادر ان جمانه كانت تعيش فى الدوحة مع زوجها اللبناني وولديها مما يكفي بحد ذاته لتكذيب قصة زواجها المزعوم من شخص آخر . وكشفت المصادر الى ان جمانة تنتمى لاسرة عريقة ولها تاريخ مشرف فى لبنان وانها لايكن ان تعرض هذا التاريخ للتشويه . واشارت المصادر الى ان جمانة التى استقالت من وظيفتها في قناة الجزيرة منذ سنوات، لا تقوم حالياً بأي عمل آخر سوى الاهتمام بعائلتها التي تكرّس لها كامل وقتها . جمانة نمور (10 يوليو 1970 )، إعلامية لبنانية من مواليد بعقلين الشوف لعائلة درزية، عملت في تلفزيون المستقبل اللبناني ثم في قناة الجزيرة[1] حيث كانت تقدم الأخبار والبرامج السياسية. في عام 1990 حصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من الجامعة اللبنانية، كما حصلت على شهادة الماجستير في علم النفس الاجتماعي، ودبلوم دراسات عليا في الأنثروبولوجيا من الجامعة اللبنانية. بالفترة من عام 1991 إلى 1993 عملت كمذيعة ومراسلة في تلفزيون الجديد (new tv). في عام 1993 انتقلت إلى تلفزيون المستقبل وعملت كمعدة للبرامج السياسية ومذيعة للأخبار، واستمرت في عملها إلى عام 1998. كما أعدت خلال هذه الفترة برنامج هذا الصباح على نفس القناة التلفزية. في 14 أغسطس 1998 التحقت للعمل في قناة الجزيرة حتى اعلنت هى بنفسها استقالتها عالهواء من الجزيرة لاسباب قالت انها خاصة ومهنية . وكانت "البشاير" قد تلقت معلومات خاطئة عن الاعلامية القديرة جمانة نمور ، ولم تكن تعلم ان هذه المعلومات هى مكيدة فى الاعلامية القديرة . وعندما تيقنت "البشاير" من ان هذه المعلومات مدسوسة ولا تمت للحقيقة بصلة اجرت اتصالا بالاعلامية القديرة التى نفت صحة ما جاء فى تقرير للبشاير . واحتراما لتاريخ الاعلامية القديرة جمانة نمور ، وانطلاقا من احترام الجريدة للقارىء وتقديم الحقائق كاملة ننشر هذا الخبر لرد الاعتبار للاعلامية الكبيرة جمانة نمور التى لم نهدف على الاطلاق الى المساس بشخصها ، ولكنها معلومات مغلوطة قدمتها بعض المصادر المغرضة . واخيرا .. فان البشاير اذ تنشر هذا الخبر لتبرأة ساحة الاعلامية الكبيرة جمانة نمور مما نسب اليها ، فانها تتمنى لها حياة سعيدة مع اسرتها الكريمة . فضيحة جنسية تطيح ب "فاتنة" مذيعات الجزيرة ايمان عياد ايمان عياد فاتنة مذيعات الجزيرة والتى قيل انها عشيقة مدير قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر ، قدمت استقالتها فجأة عقب عودتها من أمريكا . الاستقالة غريبة جدا لاسيما وان عياد عادت الى الجزيرة بعد شفائها من مرض السرطان ، الذى يعتقد كثيرون ان هذه الامر لم يعدو سوى كونه كذبة من أكاذيب قناة الجزيرة ايضا . فما الذى دفع فاتنة الجزيرة الى الاستقالة ؟ بنظرة سريعة الى تاريخ عياد الاعلامي نجدها كانت الحاكم الفعلى فى قناة الجزيرة . كانت تعين وتقيل المذيعات . وتضع البرامج . بل وتتحكم فى كل شىء فى القناة . هذا النفوذ مرجعه كما يردد البعض ، زواجها من نائب رئيس قناة الجزيرة . وهذه المعلومة غير مؤكدة كما يقول البعض . ومرجعه ايضا علاقتها القوية ببعض أمراء الحكم فى قطر حيث يردد البعض انها على علاقة جنسية بأحد الامراء . الغريب ان عياد التى استطاعت فى لحظة من اللحظات ان تقصى أجمل خمس مذيعات فى الجزيرة هن اللبنانيات الثلاث جمانة نمور، ولينا زهر الدين، وجلنار موسى، والسورية لونا الشبل، والتونسية نوفر عفلي ، وليلى الشيخلي، وخديجة بن قنة، بدعوى عدم احتشام ملابسهن لتتربع وحدها على عرش الجمال بقناة الجزيرة . الاسرار وراء استقالة عياد ، ظهر بعضها على السطح منذ ان تناثرت اخبارا عن تهديدات وصلت من السوريين الموالين للرئيس الأسد ، بفضائح تنشر عن مذيعي القناة ، ومنهن ايمان عياد . ولان الغياب متوقع ، له ان يطول فقد ادعت إصابتها بمرض السرطان لتكسب تعاطف الناس ، وتبعدها عن الباحثين عن نشر فضائح عن الجزيرة ، وبعد ان هدأت الأوضاع ، وقلت التهديدات على القناة أعيدت ، خاصة بعد استقالة المذيعة المصرية المتألقة نوران سلام ، لموقف الجزيرة من احداث مصر . والجديد ان عياد التى ما لبست ان عادت الى ستوديوهات الجزيرة قدمت استقالتها . وتقول ان الجزيرة ساهمت فى قتل الابرياء . وتؤكد التسريبات ان استقالة عياد ترجع الى فقدانها الحماية من امراء قطر ، لاسيما بعد مرضها بالسرطان . والاغرب ان هناك من يؤكد ان فاتنة الجزيرة وقعت فى شباك مافيا الجنس ، وانه تم تصويرها بالفيديو . وهو ما جعلها تبتعد على غير ارادتها عن الجزيرة . عياد دخلت الجزيرة عبر بوابة جمالها والذي جعل منها مذيعة صف أول بقناة الجزيرة ، وقد تناثرت حولها الشائعات .. يذكر ان إيمان عياد من مواليد 24 أيار 1971مذيعة، أصل فلسطيني من بلدة بيت ساحور في بيت لحم ، انضمت إيمان الى الجزيرة في 1999 كمذيعة أخبار ومقدمة برامج مثل "بين السطور" و"منبر الجزيرة" و"لقاء خاص" و"لقاء اليوم"، إضافة إلى كونها إحدى المذيعات الرئيسيات لنشرات أخبار القناة، متزوجة ولديها ولدان يعيشان في الولاياتالمتحدة الاميركية . كانت تعرف سابقًا بإسم إيمان بنورة إلا أنها انفصلت عن زوجها والد أولادها فعادت لتستعمل اسم عائلتها الأصلي إستقالة جماعية لخمس مذيعات بقناة الجزيرة قدمت خمس مذيعات في قناة «الجزيرة» الإخبارية القطرية استقالاتهن، في خطوة متزامنة، الى إدارة الشبكة الفضائية الأسبوع الماضي. وعزت مصادر متطابقة الخطوة الى «مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات»، في إطار تشديد إدارة الشبكة وإدارة التحرير فيها على موضوع «اللبس والاحتشام والمظهر العام». وأوضحت المصادر أن المذيعات المستقيلات هن جمانه نمور (لبنانية) ولونا الشبل (سورية) ولينا زهر الدين (لبنانية) وجلنار موسى (لبنانية) ونوفر عفلي (تونسية). كما علم أن المذيعات ايمان بنورة وليلى الشيخلي وخديجة بن قنة شاركن في تقديم الشكوى لادارة الشبكة لكن لم يقدمن استقالاتهن. ولاحظت المصادر أن «مذيعات قناة الجزيرة يأتين في صدارة قائمة المذيعات الأكثر احتشاماً في المشهد الإعلامي الفضائي العربي»، إلا أن إدارتي الشبكة والتحرير بحسب المصادر تشددان على هذا الجانب، وأن ملاحظات اعتبرت «جارحة» أثارت عدداً من المذيعات. وعلم أن ثماني مذيعات، بينهن المذيعات المستقيلات تقدمن، بشكوى في كانون الثاني (يناير) على أحد المسؤولين في القناة تضمنت احتجاجاً على ملاحظاته وانتقاداته العلنية المتعددة حول «اللبس والاحتشام». وتدرس إدارة القناة حالياً هذه الاستقالات التي تعتبر الأولى من نوعها. ويعتقد مراقبون بأن الأسباب نفسها قد تؤدي الى استقالات أخرى، فيما لاحظت المصادر «أن نهج التشدد (في القناة) يتناقض مع أجواء الشفافية والانفتاح الإيجابي في المجتمع القطري الذي تتعزز فيه باستمرار مشاركة المرأة ودورها في مختلف المجالات». وفي أول رد، بعد ساعات قليلة من استقالة المذيعات الخمس، أصدرت لجنة تحقيق في شكوى المذيعات كان شكلها مدير الشبكة وضاح خنفر قبل فترة نتائج عملها ورأيها وموقفها، في شأن الشكوى. ونقلت صحيفة «الحياة» أن لجنة التحقيق التي رأسها خالد عبد الله الملا أصدرت توصياتها الثلثاء الماضي. وخلصت الى أن «الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج على الشاشة من حق الشبكة القانوني» وأن من حقها «وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها والصورة التي تود نشرها». ورفضت لجنة التحقيق شكوى المذيعات من «حيث الأسلوب والمضمون واعتبرتها مخالفة للإجراءات المتبعة في الشبكة حيث قدمت كشكوى جماعية»، ونفت لجنة التحقيق تهمة «التحرش» التي وردت في شكوى المذيعات ضد نائب رئيس التحرير أيمن جاب الله، ورأت أن تصرفاته كانت متوافقة مع الصلاحيات الممنوحة له في تأدية وظيفته ولم يصدر منه أي قول سواء مباشر أو منقول يسيء الى سمعة أي من المذيعات وأن ملاحظاته كانت تشير فقط الى موضوع اللبس والمظهر العام على الشاشة، ولا يوجد فيها ما هو شخصي. وتوصلت لجنة التحقيق في شبكة الجزيرة الفضائية الى نتيجة فحواها أن رئيسة قسم المكياج لويز أبوسنة التي قدمت شكوى ضدها أيضاً «لم تسيء الى أي من المذيعات أو الموظفات في قسم المكياج وأن الشكوى ضدها ناتجة من اختلاف في الأسلوب المهني واختلاف في الثقافة واللغة». وعلى رغم أن لجنة التحقيق فندت الشكوى ضد نائب رئيس التحرير، وبرأته من تهمة «التحرش» إلا أنها «تفهمت حساسية الموضوع محل الشكوى ودعت إدارة الشبكة لوضع ضوابط في شأن الزي وأوصت بوضع دليل شامل للملابس والمظهر العام للمذيعين والمذيعات على الشاشة، بحيث يتضمن العقوبات في حال المخالفة. ودعت اللجنة أيضاً الى تعيين مسؤولة أزياء لتقديم النصح والاستشارة في شأن لبس ومظهر المذيعات. وخولت رئيس التحرير أحمد الشيخ ونائبه أيمن جاب الله لتنفيذ السياسات الخاصة بالمظهر العام بما في ذلك اللبس والمنظر العام الخاص بالمذيعين ومقدمي البرامج. وفي مؤشر لوضع حد للملاحظات الشفوية التي أغضبت المذيعات، شددت اللجنة على «ضرورة إرسال الملاحظات والتنبيهات الخاصة بالمخالفات حول اللبس والمظهر للمذيعات والمذيعين كتابياً، تفادياً لأية مواقف غير إيجابية قد تؤدي الى عدم ارتياح المذيع أو المذيعة». الى ذلك، علم أن بعض مراسلي الشبكة استقالوا أيضاً، بينهم مدير مكتب القناة في القاهرة حسين عبد الغني، بحسب المصادر التي أشارت الى استقالة مراسل في اليمن وآخر في ألمانيا. وعلم أيضاً أن عرار الشرع، وهو مسؤول في التحرير، سيلتحق بقناة «الحرة»، وكذلك إسلام صالح الذي كان في وقت سابق مديراً لمكتب «الجزيرة» في الخرطوم قبل أن تبعده السلطات السودانية. ويتوقع في ضوء كل هذه التفاعلات أن تجري الجهات المعنية دراسة ومراجعة للأسباب والسياسات التي أثارت الاحتقان والغبن في أوساط المذيعات وبعض العاملين في القناة، في سبيل دعم مسيرتها مذيعة الجزيرة المستقيلة تعود للتليفزيون المصري قالت الإعلامية فاطمة نبيل، إنها ستعود للعمل إلى التليفزيون المصري خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك بعد أن تقدمت باستقالتها من قناة "الجزيرة" بسبب ما قامت به من انتهاكات في تغطيتها الإعلامية، معلنة انحيازها للشعب المصري وإرادته خلال ثورة 30 يونيو. وأكدت نبيل في تصريح لها اليوم أنها قطعت إجازتها بالفعل خلال الشهر الجاري، وتقدمت بطلب العودة للعمل بالتليفزيون، وأنها تنتظر فقط نزول اسمها على جدول النشرات الإخبارية بقطاع الأخبار خلال أيام. استقالة ثاني مذيعة مصرية من قناة الجزيرة قدمت المذيعة المصرية نوران سلام استقالتها من قناة الجزيرة القطرية، احتجاجا على السياسة التي تنتهجها القناة في تغطية الأحداث الدائرة حاليا في مصر. حاولت نوران تغطية الأخبار والأحداث التي تجري على الساحة السياسية في مصر بشكل حيادي وموضوعي، إلا أن هذا لم يرق لمسئولي القناة، فأصدرت إدارة القناة قرارا باستبعادها من التغطيات، مما دفعها في النهاية إلى الانسحاب والاستقالة، مثلما فعلت زميلتها منى سلمان، التي استقالت قبيل عدة أشهر. ومن المقرر أن تصل المذيعة المصرية اليوم إلى القاهرة قادمة من قطر، بعد أن عانت في الفترة الأخيرة من مشكلات مع مسئولي القناة، بسبب اختلافها مع سياسة القناة في تغطية الأحداث التي تشهدها مصر في الوقت الراهن.
