محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أكد أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لتقليل عدد مرات انقطاع الكهرباء خلال شهر رمضان، لافتاً إلى أن القيام بأعمال الصيانة الدورية لمحطات الكهرباء هى أحد الأسباب الرئيسية فى انقطاع الكهرباء، خاصة وأن الهدف الاساسى من هذه الصيانة هو رفع كفاءة محطات الكهرباء وتقويتها. وأضاف اليمانى أن زيادة الاستهلاك هى السبب الرئيسى الذى يدفع الوزارة لتخفيف الأحمال التى تؤدى بالضرورة لانقطاع الكهرباء، لذا فإنه لابد على المواطنين بالمنازل أن يقوموا باتباع سياسة ترشيد استهلاك الكهرباء خلال شهر رمضان لتجنب أزمة الانقطاع، موضحاً أن وزارة الكهرباء قامت بالاتفاق مع وزارة البترول لتوفير كميات الوقود اللازمة لمحطات الكهرباء خلال شهر رمضان للحد من مسألة انقطاع التيار الكهربائي. وطالب اليمانى جميع المواطنين بعدم الإسراف فى زينات رمضان لمساندة وزارة الكهرباء للحد من انقطاع الكهرباء خلال شهر رمضان، لاسيما وأن المواطن سيكون هو الأكثر تضرراً من مسألة انقطاع الكهرباء خاصة وأن انقطاع الكهرباء قد يترتب عليه انقطاع فى المياه. رئيس الشركة القابضة : نسعى لحلول تقضى نهائياً على الأزمة وتمنع تكرارها المهندس جابر دسوقى مصطفى رئيس الشركة القابضة للكهرباء، أكد أن عدم توافر كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء هى السبب الرئيسى وراء تزايد مرات انقطاع الكهرباء بالمنازل، موضحاً أن هذه الأزمة قد أوشكت على الحل لاسيما وأن وزارة البترول تسعى لإبرام اتفاقيات لاستيراد كميات الوقود اللازمة وبالأخص الغاز الطبيعى الذى تحتاجه للبلاد خلال الفترة المقبلة. وأضاف دسوقى أن هناك حلولا للتخلص نهائياً من أزمة انقطاع الكهرباء، وهو اللجوء لاستخدام الوقود البديل اللازم لتشغيل محطات الكهرباء كالمازوت وغيره، هذا بجانب التوسع فى الحملات الإعلامية والإعلانية التى تحث المواطنين على ترشيد الاستهلاك باعتبار أنه الحل الأمثل لتجنب انقطاع الكهرباء خاصة فى ظل تردى الأوضاع الاقتصادية للبلاد. وطالب دسوقى المواطنين للجوء لاستخدام اللمبات الموفرة للطاقة وذلك من أجل تقليل معدلات انقطاع الكهرباء، لاسيما أن شهر رمضان يعد من أكثر الشهور لتأدية المناسك الرمضانية بالمساجد، ومن ثم فانقطاع الكهرباء قد يثير غضب الكثيرين، ومن ثم لن يكون أمامهم بدائل سوى الامتناع عن سداد الفواتير أو اللجوء للتظاهر للتعبير عن غضبهم.