بعد قرار وزارة الأوقاف باستبعاد كل الدعاة الغير تابعين للوزارة من ممارسة العمل الدعوى بالمساجد ومنع كل الدعاة الذين يشتغلون بالسياسة من الصعود إلى المنابر الدينية ، الأمر الذى تسبب فى منع دعاة السلفيين والإخوان من استغلال المساجد فى السياسية ، وجه الأزهر الشريف الضربة الثانية لدعاة السلفيين والإخوان حيث بدأ الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى دراسة إصدار قانون لتنظيم الفتاوى يمنع فيه غير الأزهريين من اصدار الفتاوى لعامة الشعب وخاصة بعد فوضى الفتاوى التى شهدها المجتمع المصرى مؤخرا .