بعث القيادي بحزب الأمة القومي، ورئيس حزب الإصلاح والتجديد، الذي اندمج مع حزب الأمة القومي السوداني، مبارك المهدي، برقية تهنئة إلى عبد الفتاح السيسي، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية. وتضمنت برقية التهنئة، التي وصلت إلى السيسي: «يطيب لي أن أبعث إلي فخامتكم بأسمى آيات التهاني بمناسبة نيلكم لثقة الشعب المصري الشقيق الذي انتخبكم بحر إرادته، وفوزكم الكاسح في الانتخابات الحرة والنزيهة التي أكدت علي هذه الثقة الغالية». «لقد أثبت الشعب المصري الشقيق من خلال هذه الانتخابات قدرته على الصمود وتحدي الصعاب رغم الظروف القاهرة والمفصلية التي مرت بها مصر، وقدرته علي العودة بها إلي مسارها الصحيح والعمل علي مواجهة التحديات في المنطقة، ومحاصرة المد الإرهابي وتمدد الجماعات المتطرفة، إيذانا بدخولها في عهد جديد من أجل استقرار مصر ورفاه شعبها الشقيق». «إنني إذ أبعث إليكم مهنئًا بهذا الفوز الغالي والتاريخي أرجو من الله الكريم أن يوفقكم في تحمل هذه المسئولية الكبيرة التي أولاكم إياها شعب مصر، وأن يسدد خطاكم في قيادة مصر وشعبها الشقيق حتى تقوم بدورها الريادي والطليعي في قيادة الأمتين العربية والإسلامية. كما نرجو أن يكون عهد جديد وفاتحة خير للعمل من أجل التعاون المشترك بين بلدينا، وتطوير العلاقات الأزلية بينهما بما في ذلك مصلحة شعبي وادي النيل». يأتي هذا فيما بعث الإمام أحمد عبد الرحمن المهدي، إمام الأنصار بالسودان، والقيادي بحزب الأمة، وابن الزعيم الراحل عبد الرحمن المهدي، برقية تهنئة إلى السيسي، بعد فوزه في الانتخابات. ونصت البرقية، التي نقلتها السفارة المصرية بالخرطوم: «يطيب لي أن أهنئكم وأنقل عبركم خالص التهاني القلبية لفخامة المشير عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه المستحق في الانتخابات الأخيرة وتتويجه رئيسًا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، اسأل الله له ولكم العون في مهامكم الفاخرة، حفظ الله مصر قيادة وشعبا ورمزا لريادة العالمين العربي والإسلامي».