18 أبريل مرافعة الدفاع في محاكمة "أبو عقرب"

استمعت اليوم الخميس محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بشمال القاهرة برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم وعضوية المستشارين سعد مجاهد وهاني البرديني، إلى مرافعة النيابة في قضية عبد الحميد أبو عقرب، قائد الجناح العسكري لجماعة الجهاد الإسلامي، الصادر ضده حكمان غيابيان بالإعدام، لاتهامه بالاشتراك مع آخرين بقتل نائب مدير أمن أسيوط، وقائد قوات أمن أسيوط، ومساعدي شرطة.أكدت النيابة في مرافعتها أنها تيقنت من الاتهامات المنسوبة للمتهم، وذلك من خلالشهود الإثبات الذين أدلوا في شهادتهم أمام المحكمة قيام أبو عقرب بالوقائع المنسوبة إليه. كما أشارت النيابة إلى أن المتهم قد سلم نفسه للشيطان وارتكب جرائمه. وفي نهاية الجلسة قررت المحكمةالتأجيل لجلسة 18 أبريل القادم لسماع مرافعة الدفاع.كانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت للمتهم عبد الحميد أبو عقرب اتهامات بانضمامه خلال عام 1993 لجماعة الجهاد الإسلامي، بقصد تعطيل السلم العام والقيام بأعمال إرهابية، حيث قام المتهم بالتخطيط والاتفاق مع آخرين على قتل العميد شيرين محمد فهمي، قائد قوات أمن أسيوط، وأمين الشرطة حسن سعد من القوه المرافقه له.كما وجهت له النيابة تهمة حيازة أسلحة ومفرقعات، بهدف القيام بأعمال إرهابية من خلال جماعة مخالفة للقانون، وأيضًا مهاجمة الأفواج السياحية من خلال الاعتداء على إحدى الأتوبيسات السياحية بمحافظة قنا، كما اشترك مع نفس الجماعة الإسلاميه في عام 1994 عن طريق الاتفاق والتخطيط والاشتراك في قتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي، مساعد مدير أمن أسيوط، بأن أطلق النيران عليه بمساعدة آخرين بهدف قتله والقيام ببعض الأعمال الارهابية.