طلاب الإخوان بالإسكندرية يحرقون لافتات كبيرة للسيسي ويلطخونها بالدم

أحرق طلاب جماعة الإخوان بجامعة الإسكندرية، لافتة كبيرة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وشوهوا أرصفة الطريق أمام الجامعة بعبارات دونوا عليها عبارات مسيئة للمرشح الرئاسي، بالإضافة إلى تلطيخ لافتات دعائية أخرى للسيسي ببويات حمراء اللون لتشويهها، قائلين: "لن نسمح بوجود هذه الصور أمام كليتنا".
ومن جانبه، قال الدكتور خالد حجلة، عميد كلية الهندسة،: "إنه يتم غلق أبواب الكلية لمنع الطلاب من الخروج إلي الأبواب، ولكنهم يكسرونها ليخرجوا إلى الشارع للتظاهر"، مشيرًا إلى أن حرق وقطع اللافتات الكلية ليست مسؤولة عنه، وأنه مسؤولية قوات الأمن الموجودة أمام الجامعة.
وأضاف عميد كلية الهندسة، أن "ما يفعله الطلاب المعارضون لإجراء الانتخابات الرئاسية ليس مقبولًا وغير لائق بأخلاق طلاب الهندسة من خلال قطع الطريق أو حرق لافتات لا تمثلهم، أو تدوين عبارات مسيئة". ودعا الطلاب إلى إحكام العقل والتعبير عن الرأي بسلمية دون تخريب أو تدوين عبارات أو حرق أو قطع.
يذكر أن طلاب الإخوان بدأوا منذ الجمعة الماضية، مسيرات ومظاهرات طلابية بمختلف الجامعات على مستوى الجمهورية، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، ورفض ترشح المشير عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية.
ويأتي ذلك في أعقاب دعوة ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة، حين دعا أمس، من أسماهم "الثوار والثائرات" إلى نقلة ميدانية للموجة الثورية الثالثة، بدءًا من أمس في أسبوع ثوري تحت عنوان: "قاطع رئاسة الدم".
وطالب "التحالف"، في بيان تحريضي، الطلاب والمؤيدين له بالخروج في مسيرات مناوئة للجيش والشرطة، قائلًا في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الخميس: "الثورة مستعدة لكل ما هو آت، ومن فشل في 10 أشهر لن ينجح فيما هو قادم مهما بلغت الحماقة والجنون والبطش.. ندعو لأسبوع ثوري تصعيدي مهيب تحت عنوان: قاطع رئاسة الدم".