أكد كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بأوروبا أن وثيقة بروكسيل والوصايا العشر بمثابة الحلم الذى لن يتحقق، مشيراً إلى أن بند العدالة الانتقالية وملف الجرحى والشهداء فى ثورة يناير اللذين تتحدث عنهما الوثيقة، كشفا أكاذيب الإخوان وتلاعبهم بالألفاظ، خاصة أن الجماعة لم تفكّر فى استعادة حقوق الشهداء ولا تحقيق العدالة خلال فترة وجودها فى الحكم على مدار عام كامل. وأوضح "الهلباوى" فى تصريحات صحفية، أن وثيقة بروكسل بمثابة محاولة للهروب من المأزق الذى وضع الإخوان أنفسهم فيه بعد أن دخلت الجماعة فى صراع مع الشعب وليس مع السلطة، مؤكدا أنّ "تحالف دعم الإخوان" المحرّك الأساسى للأحداث منذ اعتصام رابعة أصبح مهدّدا من كيان جديد لم تتّضح ملامحه بعد. وأشار "الهلباوى" إلى أن توصية "وثيقة بروكسل" الخاصة بحقوق المرأة والشباب والحريات، والتى لم تكن ضمن الحقوق المكفولة بالدستور الذى أصدرته الجماعة أثناء فترة وجودها فى الحكم، هو ما تداركه الدستور المُعدل لسنة 2014، وتمّ إقراره والاستفتاء عليه بعد الإطاحة بحكم الإخوان وعزل محمد مرسى.