يتبرع رضيع لم يكمل عامه الأول بنخاع عظامه لأخته الكبرى لإنقاذ حياتها من الموت، وفي غضون يومين سيخضع الأخوين لعملية جراحية غاية في الدقة والخطورة. وخضع الوالدان لاختبارات أظهرت عدم تطابق المانحين مع المريضة سيرين روز التي تعاني من مرض نادر يصيب خلايا الجسم ويدمرها، وهي واحدة من ضمن 150 طفلًا وطفلة مصابون بهذا المرض حول العالم. وبينت التحاليل والاختبارات مدى تطابق الرضيع جاكوب دافيس البالغ من العمر 10 شهور، ليصبح أخوها سببًا في بقائها على قيد الحياة. وتعاني سيرين من داء عديد السكاريد المخاطي وهو مرض يصيب واحدًا من بين 25 ألف مولود تقريبًا تُسبب إعاقة جسدية ودماغية متطورة ومستمرة تؤدي إلى الموت في نهاية المطاف. ويأمل الوالدان في نجاح العملية التي يقول عنها الأطباء أنها خطيرة للغاية، مشيرين إلى أن الرضيع جاكوب سيقضي 4 أيام للتعافي تمامًا بعد عملية التبرع، فيما تظل سيرين روز لمدة شهرين كاملين تحت رقابة طبية وعناية مكثفة لحين الامتثال للشفاء تمامًا.