نظم حزب مصر القوية امانة الاسكندرية اليوم مؤتمرا صحفيا تحت عنوان في بيتي معتقل للتضامن مع عدد من أسر المعتقلين ومنهم اسرة المستشار محمود الخضيري واسرة احمد المرشدي عضو اللجنة الاعلامية بالحزب وتناول المؤتمر عرض تقارير رصد لعدد المعتقلين من بعض المنظمات الحقوقية والذى قدر بحوالى 21 ألف معتقل من بينهم عدد 1165 من طلاب الجامعات وذلك فى الفترة من 3 يوليو 2013 وحتى 31 ديسمبر 2013 . ناشدت ابنة المستشار" محمود الخضيرى" القضاء بضرورة الأفراج عن والدها قائلة " هل يعد المستشار الخضيرى خطر على أمن مصر القومى حتى يتم حبسه ولا يوجد بديل عن حبسه الاحتياطى ، برغم ظروفه الصحية وكبر سنه " . وأستنكر " أحمد شحتوت " طالب بكلية الفنون الجميلة حبس شريف فرج المعيد بكلية الفنون الجميلة منذ تاريخ 24 نوفمبر 2013 والذى ناقش رسالة الماجستير داخل محبسه ويتم تجديد حبسه دون أحضاره كما يتم التعنت مع ذويه فى السماح بزيارته . وصرحت والدة " أحمد المرشدى " بأن ابنها ألقى القبض عليه بأحد الأكمنة أمام قسم الرمل بتاريخ 30 أغسطس 2013 أثناء عودته من تغطية أحد المسيرات بتكليف من الحزب ولم يكن بحوزته سوى كاميرا وتم أتهامه بحيازة شومة وصدر حكم ضده بتاريخ 25 يناير 2014 بالسجن لمدة 3 سنوات و غرامة 50 ألف جنيه . وقال صلاح خالد أحد الطلاب المفرج عنهم " هناك أكثر من 165 طالب معتقل من طلاب جامعة الاسكندرية مؤكدا على انه هناك بعض المؤسسات التى لا تزال تمارس كافة أشكال القمع والتعدي على الطلاب ، ونحن لا نستغرب ذلك من دولة لم تترك لنا حق البقاء وتم فصلى أنا والعديد من الطلاب تعسفيا لمدة عامين أو ثلاثة أعوام كما أن هناك من تم فصلهم نهائيا ، ونحن لن نترك حقوقنا أو حقوق زملائنا المعتقلين أو الشهداء الذين هم أحد أسباب قدوم هذا النظام . وأختتم المؤتمر بالتأكيد على رفض الحزب للاعتقال بسبب الأراء والتوجهات السياسية بما يخالف الحقوق والحريات التى نصت عليها مواثيق حقوق الأنسان