طريقة التقديم في معهد معاوني الأمن 2024.. الموعد والشروط اللازمة ومزايا المقبولين    عمرو أديب ل عالم أزهري: هل ينفع نأخد ديننا من إبراهيم عيسى؟    ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات بتقلص الإمدادات    طقس اليوم.. حار نهارا مائل للبرودة ليلا على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 29    حكم الشرع في زيارة الأضرحة وهل الأمر بدعة.. أزهري يجيب    غرفة صناعة الدواء: نقص الأدوية بالسوق سينتهي خلال 3 أسابيع    شعبة الأدوية: نقص 1000 صنف بالسوق.. وطالبنا بتحريك الأسعار 25%    زاخاروفا ترد على تصريحات سوناك بشأن التصعيد النووي وقطع إمدادات الطاقة    مسؤول أمريكي: بايدن لا يرى أن إسرائيل ستحقق نصرا كاملا بغزة    شولتس يقلل من التوقعات بشأن مؤتمر السلام الأوكراني    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 14-5-2024 في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    بديوي: إنشاء أول مصنع لإنتاج الإيثانول من البجاس صديق للبيئة    لهواة الغوص، سلطنة عمان تدشن متحفًا تحت الماء (فيديو)    عصابة التهريب تقتل شابا بالرصاص أثناء سفره بطريقة غير شرعية    ميتا تعترف باستخدام صور المستخدمين لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي    برج الأسد.. ماذا ينتظر مواليده في حظك اليوم؟ (توقعات الأبراج)    الأوبرا تختتم عروض «الجمال النائم» على المسرح الكبير    وزير الإسكان العماني يلتقى هشام طلعت مصطفى    هل يجوز للزوجة الحج حتى لو زوجها رافض؟ الإفتاء تجيب    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. دار الإفتاء تجيب    ارتفاع تكلفة الواردات في كوريا الجنوبية وسط ارتفاع أسعار النفط    جوتيريش يعرب عن حزنه العميق لمقتل موظف أممي بغزة    طريقة عمل عيش الشوفان، في البيت بأقل التكاليف    هيئة الدواء تحذر من منتجات مغشوشة وغير مطابقة: لا تشتروا هذه الأدوية    رئيس شعبة الأدوية: احنا بنخسر في تصنيع الدواء.. والإنتاج قل لهذا السبب    سيات ليون تنطلق بتجهيزات إضافية ومنظومة هجينة جديدة    إجازة كبيرة للموظفين.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر بعد ضم وقفة عرفات    "الناس مرعوبة".. عمرو أديب عن محاولة إعتداء سائق أوبر على سيدة التجمع    في عيد استشهادهم .. تعرف علي سيرة الأم دولاجي وأولادها الأربعة    لطفي لبيب: عادل إمام لن يتكرر مرة أخرى    بينهم أطفال.. سقوط 14 شهيدا في مجزرة مخيم النصيرات وسط غزة    تفحم 4 سيارات فى حريق جراج محرم بك وسط الإسكندرية    عاجل.. حسام حسن يفجر مفاجأة ل "الشناوي" ويورط صلاح أمام الجماهير    إبراهيم حسن يكشف حقيقة تصريحات شقيقه بأن الدوري لايوجد به لاعب يصلح للمنتخب    ميدو: هذا الشخص يستطيع حل أزمة الشحات والشيبي    «محبطة وغير مقبولة».. نجم الأهلي السابق ينتقد تصريحات حسام حسن    فريدة سيف النصر تكشف قصة بدلة الرقص وسر طلاقها (فيديو)    سلوى محمد علي تكشف نتائج تقديمها شخصية الخالة خيرية ب«عالم سمسم»    فريدة سيف النصر: «جوزي خاني مع صاحبتي وتعرضت للإهانة بسبب بدلة رقص» (فيديو)    «يحتاج لجراحة عاجلة».. مدحت شلبي يفجر مفاجأة مدوية بشأن لاعب كبير بالمنتخب والمحترفين    فرج عامر: الحكام تعاني من الضغوط النفسية.. وتصريحات حسام حسن صحيحة    سعر البصل والطماطم والخضروات في الأسواق اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024    عيار 21 يفاجئ الجميع.. انخفاض كبير في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 14 مايو بالصاغة    مقتل وإصابة 10 جنود عراقيين في هجوم لداعش على موقع للجيش    أحمد موسى: مشروع مستقبل مصر سيحقق الاكتفاء الذاتي من السكر    برشلونة يسترد المركز الثاني بالفوز على سوسيداد.. ورقم تاريخي ل تير شتيجن    أول تعليق من " أوبر " على تعدي أحد سائقيها على سيدة بالقاهرة    الحماية القانونية والجنائية للأشخاص "ذوي الهمم"    "يأس".. واشنطن تعلق على تغيير وزير الدفاع الروسي    الحرس الوطني التونسي يحبط 11 عملية اجتياز للحدود البحرية    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك يوماً يتجلى فيه لطفك ويتسع فيه رزقك وتمتد فيه عافيتك    رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية: نقوم باختبار البرامج الدراسية التي يحتاجها سوق العمل    وصل ل50 جنيهًا.. نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار التفاح البلدي    أطفال مستشفى المقاطعة المركزى يستغيثون برئيس الوزراء باستثناء المستشفى من انقطاع الكهرباء    فرنسا: الادعاء يطالب بتوقيع عقوبات بالسجن في حادث سكة حديد مميت عام 2015    «أخي جاوز الظالمون المدى».. غنوا من أجل فلسطين وساندوا القضية    عاجل: مناظرة نارية مرتقبة بين عبدالله رشدي وإسلام البحيري.. موعدها على قناة MBC مصر (فيديو)    إبراهيم عيسى: الدولة بأكملها تتفق على حياة سعيدة للمواطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بدأ السباق الرئاسى ..وبدأت مؤامرت الإخوان
نشر في النهار يوم 01 - 04 - 2014

الخطوة الثانية والحاسمة فى خريطة المستقبل والمتمثلة فى الانتخابات الرئاسية بعد الاستحقاق الدستورى بدأت ..وبدأ معها السباق نحو القصر الجمهورى بين عدة مرشحين لا يزال ابرزهم المشير عبدالفتاح السياسى وحمدين صباحى ، وفى المشهد ظهر مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الذى يؤكد أن نصف مصر معه فى إشارة إلى مشجعى نادى الزمالك.
هؤلاء وغيرهم ممن سيخوضون السباق يسعون لاصوات الناخبين فى 27 محافظة ..ومع بداية السباق بدأت مؤامرات الإخوان و انصارهم بهدف عرقلة هذه الانتخابات بكل السبل ولو تطلب الأمر استخدام سلاح الاغتيالات السياسية ...حيث تدرك الجماعة أن وجود رئيس منتخب سوف يجبر العالم الخارجى على إعادة حساباته وتغير موقفه بالكلية مما جرى فى مصر فى 30 يونيو الماضى..
ومن جانبهم يسعى المرشحون لجمع توكيلات تأييد لما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى 15 محافظة على الأقل، بحد أدنى 1000 مؤيد من كل محافظة، ولا يجوز لأى شخص تزكية أو تأييد أكثر من مترشح ، وقد شهد اليوم الأول للتوكيلات جمع عشرات الآلآف ذهب معظمها لصالح السيسى الذى قام اليوم بدفع مبلغ التأمين عبر محاميه ..إلى أين وكيف ستمضى هذه الانتخابات وهل تحمل أى مفاجآت؟ وما تطوراتها واحتمالاتها القادمة ؟ هذا ما نرصده فى سطور الملف التالى:
إغلاق باب الترشح 20 أبريل.. والرئيس الجديد فى القصر 26 يونيو
حددت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المواعيد الخاصة بالانتخابات الرئاسية بداية من الترشح حتى الاقتراع وصولاً إلى رئيس جديد، وقد جاءت المواعيد على النحو التالى :-
أولاً: فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية مصر العربية لعام 2014 اعتبارًا من الاثنين الموافق 31 مارس 2014 وحتى الأحد الموافق 20 أبريل 2014، وتتلقى اللجنة الأوراق من طالبى الترشح خلال هذه الفترة من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الثامنة مساء ما عدا اليوم الأخير فينتهى الميعاد الساعة الثانية مساء.
ثانيًا: يتم الإعلان عن المتقدمين بطلبات الترشح وأعداد المؤيدين لكل منهم فى جريدتى الأهرام والأخبار يوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2014 .
ثالثًا: يكون تلقى اعتراض طالب ترشح على آخر خلال يومى الثلاثاء والأربعاء الموافقين 22 و23 أبريل 2014 بدءًا من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء.
رابعًا: يتم فحص طلبات الترشح والفصل فى اعتراض بعض طالبى الترشح على البعض الآخر خلال أيام 24 و25 و26 أبريل 2014، ويخطر غير المقبولين فى يوم الأحد الموافق 27 أبريل بقرار الاستبعاد وأسبابه على محل إقامة المختار بواسطة أحد المحضرين المنتدبين باللجنة ويعزز ببرقية تلغرافية.
خامسًا: لمن لم تقبل طلبات ترشحهم لهم الحق فى أن يتظلموا إلى لجنة الانتخابات الرئاسية خلال يومى الاثنين والثلاثاء الموافقين 28 و29 أبريل وذلك من الساعة التاسعة صباحا حتى الثامنة مساء.
سادسًا: تفصل اللجنة فى التظلمات المشار إليها فى البند السابق خلال يومى الاربعاء والخميس الموافقين 30 أبريل والأول من مايو 2014، ويجوز لطالب الترشح سحب طلب ترشحه قبل الإعلان عن القائمة النهائية .
سابعًا: تعد القائمة النهائية للمرشحين لرئاسة الجمهورية وفقًا لأسبقية تقديم طلبات الترشح وذلك يوم الجمعة الموافق الثانى من مايو عام 2014 وتنشر فى الجريدة الرسمية وفى صحيفتى الأهرام والأخبار.
ثامنًا: يكون آخر موعد للتنازل عن الترشح لرئاسة الجمهورية هو يوم التاسع من مايو 2014 وتنشر طلبات التنازل خلال يومين من تاريخ نشرها فى الجريدة الرسمية وفى صحيفتى الأهرام والأخبار.
تاسعًا: يكون اختيار المرشحين لرموزهم الانتخابية فى يومى السبت والأحد الموافقين 10 و11 مايو 2014 .
عاشرًا: تبدأ الحملة الانتخابية للمرشحين اعتبارًا من يوم السبت الموافق الثالث من مايو، وتنتهى بنهاية يوم الجمعة الموافق 23 مايو 2014، وتحظر الدعاية الانتخابية فى يومى السبت والأحد الموافقين 24 و25 مايو، فضلآ عن يومى الانتخاب.
حادى عشر: يكون اقتراع المصريين بالخارج فى الجولة الأولى خلال 4 أيام تبدأ من الخميس 15 مايو وتنتهى الأحد 18 مايو 2014، اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء وفقا لتوقيت كل دولة.
ثانى عشر: تصويت المصريين فى الداخل على الانتخابات الرئاسية سيكون يومى 26 و27 مايو، وإعلان نتيجة التصويت فى الجولة الأولى سيتم كحد أقصى فى 5 يونيو.
ثالث عشر: جولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة المقبلة إذا اقتضت الحاجة ستجرى فى يومى 16 و17 يونيو المقبل، على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات فى موعد أقصاه 26 يونيو المقبل ليصبح لمصر رئيس منتخب ومقره حتى الآن قصر الاتحادية .
مرتضى منصور يدخل السباق واصفاً 25 يناير بأنها ليست ثورة
بعد نصر كبير حققه فى انتخابات نادى الزمالك وفوزه بالرئاسة، أعلن المستشار مرتضى منصور ، ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، قائلاً : أنا رئيس نصف المصريين الآن، مشيرًا إلى رئاسته لنادى الزمالك ومعتبراً أنه سينافس من أجل الفوز برئاسة مصر.
وكعادته اطلق المستشار مرتضى منصور سيلاً من التصريحات المثيرة عبر الفضائيات، حيث قال : من يحترم القانون أشيله فوق دماغي، أما اعتصامات قطع الطريق فإنها غير مقبولة وسوف أواجهها بسيف القانون ، موضحًا أن لديه برنامجاً، يتضمن التنمية الاقتصادية والقضاء على العشوائيات واستعادة الأمن، كما أن لديه حلاً لأزمة حوض النيل مع اثيوبيا .
وأضاف مرتضى منصور أنه حال فوزه بانتخابات الرئاسة سيمنع الإضرابات والمظاهرات والاعتصامات لمدة عام لكى تستقر الدولة، مشدد على أنه لا يعتبر ثورة ال25 من يناير ثورة، وأنه لا توجد ثورة ليست لها أى ايجابيات- على حد قوله.
«ظاظا» يعتصم بلجنة الانتخابات ويزعم أن الرسول اختاره لحكم مصر
قام أحد المواطنين، ويدعى السيد محمد عبد الله حسن محمد خليفة، الشهير ب«ظاظا»، ويعمل مدرس تربية رياضية، بتوزيع ورقة دعائية له، شملت بياناته الشخصية، وبرنامجه الانتخابى المكون من 22 بندا، أمام اللجنة العليا للانتخابات يدعو فيها المصريين لانتخابه رئيسًا لمصر.
وتأتى تلك الدعوات، مع فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث بدأ المواطنون فى التوافد على مقر اللجنة العليا للانتخابات، لسحب أوراق ترشحهم أو للاستفسار عن شروط الترشح، وعلى غرار انتخابات 2012 والتى نتج عنها محاولة بعض المواطنين الترشح لمنصب الرئيس بدون برامج انتخابية، ولكن للحصول على شهرة أمام الكاميرات، وهو ما تكرر هذه المرة. وقال «ظاظا»، إنه «تم تأييده من قبل الرسول الكريم حيث جاءه فى المنام ووضع يده على كتفه وبشره برئاسة مصر».
وأضاف برنامج «ظاظا» الانتخابي، أن «زيادة الرواتب، تشمل حدا أدنى 2000 جنيه، وأقصى 5000 جنيهً حتى لرئيس الجمهورية»، وفقًا لورقة الدعاية الانتخابية التى وزعها أمام اللجنة.
وأوضح المواطن السيد خليفة الشهير ب«ظاظا»، أن «برنامجه يشمل العديد من القضايا المهمة وحلها أهمها سد النهضة، ولكن لن يعلن عنها كلها»، لافتًا إلى أنه قدم العديد من الحلول لمشاكل مصر للمشير عبد الفتاح السيسى ولكنه على حد قوله «لم يلتفت إليها أحد».
وقام السيد خليفة الشهير ب«ظاظا» بعد منعه من دخول مقر اللجنة العليا للانتخابات، لتقديم أوراق ترشحه، بالبدء فى اعتصام مفتوح أمام مقر اللجنة.
«العليا للانتخابات» تطالب بفصل طلبات تأييد كل محافظة.. وتعتمد نماذج مراقبة الانتخابات
أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية خلال اجتماعها بعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، ضرورة مراعاة بعض التعليمات للمرشحين.
وشملت التعليمات ضرورة تقديم نماذج التأييد الخاصة بكل محافظة على حدة، وفصل نماذج التأييد المحررة يدوياً عن تلك المحررة إلكترونياً داخل كل محافظة، والتأكد من خلو النماذج من أى معادن (دبابيس) أو ملصقات أو مرفقات حتى لا تعيق عمل أجهزة فحص هذه النماذج.
كما اعتمدت اللجنة ثلاثة نماذج، وهى النماذج التى ستقدمها منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية للجنة متابعة انتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2014 .
ويتضمن النموذج الأول طلب حصول منظمات المجتمع المدنى المحلية على تصريح لمتابعة الانتخابات الرئاسية، أما النموذج الثانى فيتضمن طلب حصول منظمات المجتمع المدنى الأجنبية والدولية على تصريح لمتابعة الانتخابات الرئاسية.
23 ألفا و700 توكيل فى اليوم الأول للتوكيلات
قال المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل للشهر العقارى، إن عدد التوكيلات لمرشحى الرئاسة بلغ 23 ألفا و700 توكيل على مستوى الجمهورية فى اليوم الأول لفتح باب الترشح.
وأضاف مروان، أن على كل مرشح للانتخابات الرئاسية جمع 25 ألف توكيل من 15 محافظة بواقع 1000 من كل محافظة كحد أدنى.
ومن جانبه أعلن السفير الدكتور محمود كارم، المنسق العام للحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن تلقى نماذج التأييد للترشح (توكيلات الترشيح)، المحررة للمشير السيسى ، وذلك بالمكاتب الإدارية للحملة بكل محافظات الجمهورية، بينما يتلقى التوكيلات الخاصة بالأحزاب والحركات الداعمة فى مقر الحملة الرئيسى بالقاهرة.
كانت مكاتب الشهر العقارى قد بدأت الاثنين، استقبال المواطنين المتوافدين على أفرعها لعمل توكيلات تأييد للمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وذلك عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح وتستمر فى هذا الأمر لمدة 21 يوما.
واستعدت المصلحة قبل أيام من هذا الحدث من خلال تدريب الموظفين على الأجهزة الالكترونية من التابلت والقارئ الالكترونى لطباعة نماذج تأييد المرشحين، والتى يبلغ عددها حوالى 700 جهاز تم توزيعهاً على 350 مكتباً لهذا الغرض .
حملة صباحى تنتقد قصر فترة الدعاية الانتخابية
أكدت الحملة الانتخابية لحمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة أن فترة الدعاية الانتخابية اقتصرت على 21 يوما فقط، وهى فترة قصيرة جدا إذا وضع فى الاعتبار أهمية تحرك المرشح ما بين 27 محافظة مصرية، بما يعنى أن الدعاية لا تصل حتى إلى يوم واحد لكل محافظة على مستوى الجمهورية.
وأشارت الحملة إلى أن فترة الدعاية الانتخابية للمصريين فى الخارج لا تزيد على 12 يومًا، وهى فترة زمنية قصيرة لا تسمح باستكمال المرشح لدعايته بشكل جيد ومؤثر.
وهو ذات الانتقاد الذى كان موجهاً للانتخابات الرئاسية الماضية إذ لا يستطيع المرشح زيارة كل المحافظات فضلاً عن الإرهاق الكبير الذى يتعرض له المرشحون فى فترة قصيرة والاستنزاف المادى الذى يصاحب هذا الجهد ولا يحقق الهدف المنشود من التواصل مع الناخبين وإن كان البعض يرى ان وسائل الاتصال الحديثة حلت محل الاتصال المباشر ويسرت من التواصل مع الناخبين بسرعة وفى وقت قصير وبتكلفة اقل من الاتصال المباشر.
السيسى نجا من محاولة اغتيال.. وصباحى يطالب بالعدالة فى التأمين
مهمة صعبة تلك التى تتولاها وزارة الداخلية طوال فترة الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة من أجل تأمينهم خاصة أن إفساد الانتخابات بالاغتيالات من ابرز اهداف تحالف الشريعة.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر أمنية رفيعة أن قوات الجيش والشرطة فى سيناء نجحت فى إحباط مخطط لاغتيال وزير الدفاع السابق والمرشح لسباق الرئاسة المشير عبدالفتاح السيسي.
وذكرت المصادر أن اكتشاف المخطط تم بعد توقيف مجموعة من حركة «حماس» الفلسطينية اعترف افرادها بنقلهم رسالة مشفرة بأمر اغتيال السيسي، موجهة من القيادى الإخوانى الهارب غزة محمود عزت إلى تنظيم يسمى «أنصار الشريعة والشرعية» لتنفيذ المخطط الذى وضع تحت اسم «المصيدة».
وقالت نفس المصادر ، إنها تمكنت السبت من توقيف 3 عناصر من حركة «حماس» أثناء محاولتهم التحرك جنوب رفح.
وتسللت المجموعة من غزة إلى سيناء عبر أحد الأنفاق، وقال الأمن المصرى إنه عثر بحوزتهم على رسالة مشفرة اعترفوا بأنها موجهة من محمود عزت، الذى قام بتوصيلها إلى عدد من قيادات حركة «حماس» ليتدبروا أمر نقلها بطريقتهم إلى «الجماعة التكفيرية والإرهابية الموجودة فى رفح».
استدراج حماس
ووفقا لقيادات امنية وعسكرية مصرية فإن مجموعة «أنصار الشريعة والشرعية» تتشكل من نحو 150 عنصرا مسلحا، منهم 70 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. ولم يكن هذا التنظيم المتشدد معروفا من قبل فى سيناء.
وأشارت مصادر الأمن إلى أنها نجحت وبعد التحقيقات الأولية فى استدراج عناصر حماس الثلاثة الموقوفين، لتفكيك شفرات الرسالة، والتى تبين منها أنها تضمنت تعليمات من القيادى الإخوانى الهارب الى غزة محمود عزت «بوضع خطة اغتيال وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي».
المصيدة
وأضافت أن عزت أطلق على العملية كما جاءت بنظام الشفرة اسم «المصيدة».
وتقضى الخطة وفقا للمعلومات التى تم الكشف عنها بأن تقوم مجموعة «أنصار الشريعة والشرعية» الموجودة فى سيناء، ب»التواصل مع عناصر الإخوان فى كل أنحاء مصر لتشكيل مجموعات مدربة توضع على أتم الاستعداد لتنفيذ مخطط اغتيال السيسى مع اول فرصة سانحة وفى أى محافظة، وذلك خلال تحركاته المنتظرة فى جولته الانتخابية».
وأوضح أحد القياديين الأمنيين المشاركين فى التحقيق مع عناصر حماس أن الحركة الإسلامية الفلسطينية والتنظيم الدولى للإخوان وضعا كل الإمكانيات اللوجيستية لدعم تنفيذ مخطط الاغتيال.
ووفقا لمضمون الرسالة، أكد محمود عزت فى رسالته حرفيا أن «الأمر (الاغتيال) يحظى بمباركة الدول الكبرى التى تريد التخلص من السيسي».
معركة خاسرة
ويقول مراقبون إن جماعة الإخوان المسلمين التى خسرت معركتها مع الدولة والشعب المصري، اختارت أن تذهب الى الأمام فى قتالها المستميت لاستعادة الحكم وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى الى الرئاسة وهو مطلب بات يصفه الكثيرون بالجنون.
ويؤكد المراقبون أن مصر حسمت امرها بالتخلص من الخطر الإرهابى الإخوانى بشكل نهائي. وقد ذهبت فى ذلك شوطا متقدما جدا أمنيا والأهم سياسيا، بالدخول فى مرحلة انتخاب الرئيس الجديد.
تأمين صباحى
من جانبها طالبت حملة حمدين صباحى بتأمين عادل له ايضاً أسوة بتأمين غره فى إشارة للمشير السيسى، واعتبرت الحملة أن المساواة والعدالة بين المرشحين ضرورة لنزاهة العملية الانتخابية.
العالم يتابع تطورات الموقف
وصفت وسائل إعلام غربية وعربية بدء السباق الرئاسى فى مصر بالتطوّر السياسى اللافت، و تم وصفه بالخطوة الكبرى نحو استكمال خريطة الطريق والمسار الديمقراطي.
ونقلت تصريحات رئيس اللجنة المستشار أنور العاصي، فى المؤتمر الذى عقده بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، والتى أكد فيها أنّ اللجنة العُليا لانتخابات الرئاسة حدَّدت مواعيد جميع مراحل عملية الاقتراع لانتخاب الرئيس المصرى الجديد، موضحاً أنّ فتح باب الترشّح للانتخابات يبدأ اعتباراً من اليوم ولمدة ثلاثة أسابيع تنتهى فى 20 أبريل المقبل.
وعرض العاصى مراحل العملية الانتخابية بداية من المرحلة الأولى، من فتح باب الترشّح للانتخابات حتى إعلان اسم الرئيس المنتخب، والتى تشمل 17 مرحلة، ويضاف إليها 4 مراحل أخرى فى حال كانت هناك جولة إعادة بين المرشحين، موضحاً أنّ «الجولة الأولى من الانتخابات ستجرى يومى 26 و27 من مايو المقبل داخل البلاد ويسبقها اقتراع المصريين فى الخارج لمدة 4 أيام من 15 وحتى 18 من الشهر ذاته، ثم يُعلن اسم الرئيس المنتخب فى الخامس من يونيو المقبل».
وشدّد العاصى على أنّه «وحال كانت هناك جولة إعادة بين المرشّحين للانتخابات الرئاسية، فإنّ التصويت داخل البلاد سيتم يومى 16 و17 من يونيو المقبل ويسبقه اقتراع المصريين بالخارج لأربعة أيام من 6 وحتى 9 من الشهر ذاته، ويُعلن اسم الرئيس فى موعد غايته 26 يونيو المقبل.
وستعلن القائمة النهائية للمرشحين فى الثانى من مايو المقبل، فيما ستبدأ حملات الدعاية فى اليوم التالى وحتى 23 مايو. ويتعين على كل مرشّح بموجب قانون الانتخابات أن يحصل على دعم خطى موثق من 25 ألف ناخب على مستوى الجمهورية كشرط لقبول ترشّحه. ولم يعلن حتى الآن إلّا مرشّحان فقط اعتزامهما خوض السباق الرئاسي، وهما وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، والسياسى الناصرى رئيس التيّار الشعبى حمدين صباحي.
وتعد الانتخابات الرئاسية الاستحقاق الثانى فى خريطة الطريق التى أعلنها الجيش بتأييد كل الأحزاب السياسية - باستثناء جماعة الإخوان المسلمين وبعض الأحزاب السلفية الصغيرة المتحالفة معها - فى الثالث من يوليو 2013 بعد عزل الرئيس الإسلامى محمد مرسي، إثر تظاهرات شارك فيها الملايين طالبت بإنهاء حكم الإخوان.
شروط الترشح لرئاسة الجمهورية من جديد
نظراً لتقدم بعض ممن لا تنطبق عليهم شروط الترشح للرئاسة للجنة الانتخابات الرئاسية، اعادت اللجنة التأكيد على شرط الترشح للرئاسة وتتمثل فيما يلى:
أن يكون المرشح مصرياً من أبوين مصريين.
ألا يكون قد حمل أو أى من والديه أو زوجته جنسية دولة أخرى.
أن يكون حاصلاً على مؤهل عال.
أن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية.
ألا يكون قد حُكم عليه فى جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره.
أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها قانوناً. ألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن 40 سنة ميلادية. ألا يكون مصاباً بمرض بدنى أو ذهنى يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية.
يُذكر أنه يلزم أن يزكى المترشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى 15 محافظة على الأقل، بحد أدنى 1000 مؤيد من كل محافظة منها، لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.