أنفراد .. زوجه أحد عمال البريد بالإسكندرية : الأمن هددني بالإعتقال أنا وأولادى

زوجة '' هشام عبد الحميد '' احد عمال البريد تروي تفاصيل القبض على زوجها فى حوار خاص للنهار قائله : أن قوات الأمن دخلت منزلها الساعه الثالثه صباحآ وقامت بتفتيش البيت بحثآ عن زوجها وعندما اكتشفوا عدم وجوده بالمنزل قام الضابط بتهديدها باعتقال اولادها وهى اذا لم يقم زوجها بتسليم نفسه .
واضافت بعد ذلك قاموا باستدراج طفلتها الصغير وسؤاله عن والدها فقالت له انه فى منزل والدته التى تسكن فى شقة بالطابق الاعلى فى نفس العقار سكنهم فقاموا بالقاء القبض عليه رغم انه مريض منذ فترة طويلة وهو يلازم الفراش ولم يتحرك منه ولم يشارك فى الإضراب منذ بدايته حتى الآن وعلمت بعد القبض عليه من زملائه أنه تم توجيه لهم تهم الانتماء لجماعه ارهابية وتحريض العمال على الإضراب ولم اعلم شئ حتى الآن عن مكانه سوء انه تم اقتياده لقسم شرطة محرم بك ثم مديرية الأمن وبعد ذلك لا اعلم اين هو الآن
بينما قالت زوجة '' إيمن حنفى '' احد العمال المقبوض عليهم ان قوات الأمن داهمت منزلهم فجر اليوم وقامت بالقاء القبض على زوجها وترحيله لقسم شرطة محرم بك وبعد ذلك مديرية الأمن لتحقيق معه وتم توجيه له تهم الانتماء لجماعه إرهابية وحيازة سلاح ابيض لتهديد أمن الهيئة وتحريض العاملين على الإضراب ولم اعلم عنه شئ حتى الآن .
ومن جانبه قال '' هانى '' أنه كان صدر قرار بضبط واحضار 11 شخص من عمال الهيئة من بينهم ال 4 المقبوض عليهم ؛ وأكد ان باقى العمال المطلوبين سيقوم بتسليم انفسهم اليوم الساعه 8 مساء للشرطة .
وأشار'' هانى '' أن العاملين بالهيئة كانوا سيقومون اليوم بإنهاء اضرابهم والعوده للعمل وفتح مكاتب البريد بناء على التعليمات التى وردت من روساء الهيئة والمجموعات بتنفيذ مطالبهم وان الجيش سيقوم باحضار المبالغ الماليه وتوزيعها على العمال .
واضاف '' هانى '' ولكن فؤجنا اليوم بالقبض على زملائنا لذلك قامنا بتنظيم وقفه احتجاجية للمطالبه بالافراج عنهم .
ويذكر أن عمال هيئة البريد قاموا بتنظيم وقفه احتجاجية صباح اليوم أمام مقر الهيئة الرئيسى بمنطقة محطة مصر للتنديد بالقبض على 5 من اعضاء النقابة المستقلة.
وقد طالب العمال بالافراج عن زملائهم مهددين بالتصعيد إلى اقصى مستوى إذا لم يتم الافراج عنهم وأكدوا على استمرار إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم بأقالة رئيس الهيئة وسرعة الافراج عن زملائهم.
ورفع العمال لآفتات كتب عليها '' الخروج الأمن والفورى .. للمحبوسين '' وأخرى '' الحرية لهيثم عثمان وزملائه ''؛ كما ردد العمال هتافات ضد الشرطة ورئيس الهيئة منها '' هاتوا خواتنا من الزنازين انتم بتنهبوا ومش ساكتين '' وأخر '' ايمن حنفى ياخونا كيف العتمه فى الزنزانه '' .