نائب المرشد العام للجماعة السابق يكشف شخصية الارهابي الذي يقود العلمليات ضد الجيش والشرطة

في حواره ببرنامج «صالون التحرير» على قناة «التحرير»، مساء السبت قال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، إنه «لم تكن هناك ميليشيات للجماعة ولا سلاح، وكنا حريصين طوال الأربعين سنة التي سبقت الثورة، أن تكون لنا استراتيجية واضحة وثابتة، بألا تكون لنا علاقة بالعنف من قريب أو من بعيد، ولا بمن يمارسه».
وأضاف «حبيب»، : «الذي يقود الجماعة وكان يتحكم في مرسي والاتحادية بشكل مؤثر وفاعل، شخصان، محمود عزت وخيرت الشاطر، خيرت اليوم في السجن، والذي يقود الآن هو محمود عزت، محمود ضيق الأفق، لا يمتلك رؤية استراتيجية سياسية.
وأوضح أن «التنظيم العالمي للجماعة عبارة عن مجلس شورى عالمي مكون من 33 شخصية قد تتصاعد بالتعيين إلى 35 منهم 8 من مصر والبقية من الأقطار الأخرى، ويجتمع كل 3 أو 4 شهور، حسب الظروف، مكتب الإرشاد العام يضم 13 فردًا، منهم 8 من مصر والباقون ممثلون عن الآخرين، إدارة التنظيم تتم من مجلس الشورى ومكتب الإرشاد على مستوى مركزي وآخر لا مركزي».
وتابع: «فكل كيان قطري له مشاكله وظروفه وتحدياته يعمل وفق دستور وقوانين بلده، (كافي خيره شره)، ومركزيًا في القضايا الأساسية، مثل القضية الفلسطينية، وقضايا الجاليات الإسلامية والعربية، هنا ليس فقط مجلس شورى وإرشاد، لكن يتنادي مع بقية التنظيمات الأخرى، مثل الرفاه في تركيا والجماعة الإسلامية في باكستان، والتنظيم العالمي يكتسب تأثيرًا وفاعلية الآن بسبب الدعم الأمريكي، لأن 30 يونيو أطاحت بالمشروع الصهيوأمريكي».