شهدت مظاهرات الإخوان، اليوم ؛ فى فعاليات جمعة '' لن يحكمنا الفسدة '' بالإسكندرية، تراجعا فى أعداد أعضاء التنظيم للأسبوع الثانى على التوالى، فيما تصدت قوات الأمن لهم وفرقتهم، ولجأ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الشوارع الجانبية خوفا من تفريق الأمن لمسيراتهم المحدودة. تصدت قوات الأمن بالإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، لاشتباكات بين عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" وبين أهالى منطقة السيوف شرق الإسكندرية، وذلك فور خروجهم بمسيرة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم واسفرت عن مقتل شخص إثر إصابته بطلق نارى فى الرقبة، وأصيب آخرين. ومن جانبة أكد مصدر طبى بمستشفى إبراهيم عبيد، إن المستشفى استقبلت 3 أشخاص خلال اشتباكات منطقة السيوف شرق الإسكندرية، وبمعاينة الأطباء لأحدهم، تبين وفاته إثر تلقية إصابة بعيار نارى فى الرقبة، وقرر ذويه نقلة إلى مشرحة الإسعاف و انفجرت قنبلة وأحدثت صوتاً بمحيط قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، دون إصابات أو تلفيات، وانتقلت إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الإسكندرية، وتم تمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود أخرى وصرح مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين قائلآ رصدت المتابعة الأمنية سماع صوت مرتفع وانتقلت على الفور قيادات المديرية و قوات الحماية المدنية و خبراء المفرقعات و بالفحص تبين ان مصدر الصوت لعبوة بدائية محدثة للصوت و لا توجد أية إصابات أو تلفيات بينما تجمع العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، عقب تأدية صلاة الجمعة، أمام مسجد سيدي بشر بالإسكندرية رافعين شعارات “رابعة العدوية'' وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والنظام الحاكم منها ،”مش هنخاف مش هنطاطى احنا كرهنا الصوت الواطى”، و” مش هنعيش عبيد علشانكم هنحرركم هنحرركم ؛ وفور سماعهم صوت سيارة الشرطة، لاذوا بالفرار إلى الشوارع الجانبية. وفى منطقة برج العرب غرب الإسكندرية ؛ نظم أعضاء الإخوان مسيرة عقب صلاة الجمعة ، لم يتعد عددهم العشرات، من بينهم أطفال، وتوجهوا للانضمام إلى مسيرة أخرى، وفور سماعهم صوت سيارة الشرطة، لاذوا بالفرار إلى الشوارع الجانبية، وانطلقت مسيرة تضم العشرات من أنصار المعزول من منطقة العجمى ، ونشبت مشادات بينهم وبين الأهالى ، تطورت إلى اشتباكات وتراشق بالحجارة؛ بسبب رفض الأهالى الهتافات المسيئة للجيش وتصدت قوات الأمن للمسرتين وتم تفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع والقاء القبض على بعض أعضاء الجماعة وبحوزتهم منشورات تحريضية تدعوا لإقتحام مؤسسات الدولة . وكانت عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" قد انطلقت من أمام مسجد السلام بمنطقة الورديان، غرب الإسكندرية، حاملين شارات رابعة العدوية ملصق بها كلمة " بنحبك يا مصر"، ومسيرة أخرى من أمام شركة النحاس بمنطقة حجر النواتية ومن جانبة قال اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية ؛ انه تم القبض على 10 من العناصر الأخوانية المشاركة فى فعاليات جمعة '' لن يحكمنا الفسدة '' أثناء قيامهم بقطع الطرق واثارة الشغب والعنف بالميادين وأشار '' عز الدين '' أن المتابعة الأمنية رصدت قيام بعض انصار جماعة الأخوان الأرهابية بتنظيم عدد من مسيرات فى شرق و غرب المدينة عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات معادية للقوات المسلحة و الشرطة و تحث على العنف ضد أجهزة الدولة حاملين منشورات بها علامات رابعة و دعوات للعنف ضد اجهزة الدولة معطليين للحركة المرورية و المواصلات العامة و الخاصة و على الفور تدخلت القوات المشتركة فى الأقوال الأمنية و تمكنت من تفريق تلك المسيرات و ضبط عدد 10 من المشاركين فى تلك المسيرات و بحوزتهم كمية من المنشورات المناهضة للقوات المسلحة و الشرطة و التى تدعو إلى العنف ضد مؤسسات الدولة ؛ وجارى عرضهم على النيابة العامة لتحقيق معهم وعلى الجانب الأخر شهد ميدان مسجد القائد ابراهيم توافد الآلاف من مؤيدى ثورة 30 يونيو للمطالبة المشير عبد الفتاح السيسي بسرعة أعلان ترشيحة لإنتخابات رئاسة الجمهورية القادمة ورد المشاركين هتافات '' إنزل ياسيسي '' السيسي هو رئيسي '' ورفعوا صور المشيرعبد الفتاح السيسى والبطاقات التى تحمل بياناته وسط حالة من البهجة والسرور ونظم عدد من أعضاء حملة "بأمر الشعب " بالإسكندرية، سلاسل بشرية بمنطقة الانفوشي وسط الإسكندرية، رافعين لافتات وصور المشير عبد الفتاح السيسى، وأعلنوا تأييدهم له لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية. ورفع المشاركون فى السلسلة البشرية لافتات مدونًا عليها "نعم للسيسى للقضاء على الفساد"، و"السيسى لمصر أقوى ومتحضرة" و"نموت نموت وتحيا مصر.. والسيسى رئيسا لمصر". وقال أحمد جمال مسنق عام حملة '' بأمر الشعب ''،أن جميع المشاركين فى وقفة اليوم أعضاء جدد بحملة دعم السيسى التى تنظمها تمرد، موضحًا أن هناك عشرات من الشباب خلال أسبوع فقط انضموا للحملة عقب فتح باب العضوية الجديدة. تابع أن هناك فعاليات أخرى سيتم تنظيمها خلال الأيام المقبلة بجميع أحياء المحافظة فضلاً عن عقد ندوات وحلقات نقاشية عن السيسى وانتخابات الرئاسة وشرح برنامجه الانتخابى فور إعلان ترشحه بشكل رسمى وطرح برنامجه على المواطنين.. بينما سادت حالة من الهدوء بميدان سيدى جابر الذى يبعد أمتار عن المنطقة الشمالية العسكرية ، وذلك بسبب الإجراءات الأمنية المكثفة والدفع بالعديد من مدرعات مكافة الشعب تحسبا لوقوع اى اشتباكات من قبل انصار الجماعة الإرهابية