هازارد يقود تشيلسي للصدارة بهاتريك في نيوكاسل

انتصار أبناء غرب لندن على فريق الماكبايس سيُغير الكثير من معالم المنافسة على اللقب في الجولات ال13 المتبقية، فبعد أن كانت اللعبة شبه منحصرة ما بين «آرسنال ومانشستر سيتي» أصبح لرجال مورينيو دور بارز في هذه المنافسة الملتهبة بفضل ما حققوه أمام مانشستر سيتي ثم أمام نيوكاسل.
واعتلى شيلسي صدارة الدوري برصيد 56 نقطة بفارق نقطة عن آرسنال الثاني ونقطتين عن مانشستر سيتي الثالث الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه "نوريتش سيتي".
مورينيو رفض الاستعانة بخدمات الوافد الجديد «محمد صلاح» للمرة الثانية على التوالي منذ بداية المباراة رغم التغييرات الطفيفة التي أجراها على تشكيلته الأساسية اليوم، بإعادة لاعب الوسط البرازيلي دافيد لويز إلى منطقة قلب الدفاع بدلاً من القائد «جون تيري» واشراك المخضرم «فرانك لامبارد» في منطقة الإرتكاز عوضاً عن البرازيلي «راميريز» مع اعادة «أوسكار» إلى التشكيل الأساسي، وأبقى مورينيو على عدد كبير من اللاعبين الذين ساعدوه على تجاوز السيتي هم: «أثبيلكويتا، كاهيل، إيفانوفيتش، ويليان، هازارد، نيمانيا ماتيتش وإيتو».
وافتتح تشيلسي أهداف المباراة في الدقيقة 28 من عمر اللقاء بهدف حمل إمضاء «إدين هازارد» بعد عملية ثنائية بينه وبين الصربي «إيفانوفيتش» على حدود منطقة جزاء نيوكاسل.
تواجد الفرنسي ديبوتشي على الرواق الأيمن قلص كثيراً من خطورة «هازارد» الذي أضطر لتغيير مركزه في عدة لقطات من بينها لقطة الهدف الأول عندما اخترق من العمق بتمرير كرة أرضية من وضع الحركة إلى إيفانوفيتش الذي تريث لثوان قبل أن يعيد الكرة لهازارد داخل منطقة الجزاء، ليسددها البلجيكي من لمسة واحدة على أقصى يمين الحارس الهولندي «تيم كرول».
وتلقى مدرب الزوار «آلان باردو» المزيد من الأخبار غير السارة في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول عندما أضاف إدين هازارد الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 34 بصناعة ممتازة من إيتو، قبل أن يطلب ديبوتشي الخروج بسبب تعرضه لإصابة في الدقيقة 40.
وفي الدقيقة 63 وضع إدين هازارد زيارته الثالثة في شباك نيوكاسل، ليحتفل بالهاتريك الأول له منذ انضمامه لتشيلسي من ليل الفرنسي صيف 2012 بمبلغ 38 مليون جنيه إسترليني بعد تعرض هازارد للعرقلة من جانب بديل ديبوتشي (يانجا مبيوا) الذي نجا من طرد محقق في هذه اللعبة حيث حصل على بطاقة صفراء بسبب تدخله القوي على صامويل إيتو في الدقيقة 61.
ودفع جوزيه مورينيو بلاعب الوسط المصري «محمد صلاح»، القادم من بازل في يناير الماضي ب11 مليون إسترليني، في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، حين نزل بدلا من البرازيلي ويليان، وما هي سوى دقائق قليلة واهدر ميسي مصر انفراداً صريحاً أمام الحارس تيم كرول.
وفي الدقائق الخمس الأخيرة كرم مورينيو اللاعب البلجيكي «هازارد» نجم المباراة الأول بسحبه من الملعب للدفع بالألماني «شورله» ليحصل على تصفيق حار للغاية من جماهير ستامفورد بريدج.
بهذا الفوز أكمل تشيلسي صموده للمباراة ال73 على ملعب ستامفورد بريدج بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة «جوزيه مورينيو» من دون أي خسارة تذكر، حيث فاز في 57 مباراة وتعادل 16 مرة كان آخرهم ضد ويستهام الأسبوع قبل الماضي.