أكدت مصادر مطلعة أنه تم عقد اجتماع استخباراتي في "قبرص التركية" الأسبوع الماضي بحضور ممثلين عن أجهزة مخابرات تركية وإسرائيلية وقطرية، إضافة إلى بعض قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، بهدف مناقشة الأوضاع الملتهبة في مصر. وأضافت المصادر أن الاجتماع كان يتابعه رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، موضحة أن الاجتماع ناقش سبل توفير الدعم المالي لجماعة الإخوان في مصر. وقالت المصادر إن الاجتماع اتفق على ضرورة نقل أكبر كمية من الأسلحة المتطورة إلى مصر لخلق حالة من الذعر، بالإضافة إلى إرسال أكبر عدد ممكن من إرهابي القاعدة إلى شمال سيناء، حتى يتم تحويلها إلى ساحة حرب، فضلا عن تكثيف الشائعات التي تهدف إلى إحداث حالة من الانقسام والبلبلة داخل الجيش المصري، من خلال بث العديد من الشائعات على المواقع التي تتبع الجماعة، بالإضافة إلى الصحف الأجنبية التي تدعم الإخوان وتحديدا بعض الصحف الأمريكية والبريطانية. كما ناقش الاجتماع كيفية إحداث حالة من الفزع في المجتمع المصري من خلال اغتيال العديد من الشخصيات العامة.