الإخوان تتوعد ضباط الشرطة بالاغتيال على صفحاتها وتنشر بياناتهم التفصيلية

كأنها كانت بمثابة إشارة البدء, بمجرد أن قال الرئيس السابق محمد مرسى "مرحلة الاغتيالات لم تبدأ بعد", ونرى سقوط ضحايا اغتيالات الجماعة الإرهابية وكان أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والتى باءت بالفشل، واغتيال محمد سيد عبد العزير أبو شقرة، الضابط بقوة مكافحة الإرهاب الدولى، بجهاز الأمن الوطنى بشمال سيناء، كذلك اغتيال المقدم محمد مبروك، الضابط بجهاز الأمن الوطنى، والذى كان يتولى ملف الإخوان، ومجددا اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية.
لم تنته قائمة الاغتيالات فقد نشرت عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، منها صفحة حزب الحرية والعدالة بحلوان، بيانات تفصيلية عن عدد من ضباط وقيادات أمنية بوزارة الداخلية تتضمن صورهم وعناوينهم وأماكن يترددون عليها وصور مع ذويهم، كما دشنت صفحة الحزب صفحة أخرى أطلقت عليها مش هنسبكم، تتوعد ضباط الأمن المركزى المشاركين فى فض اعتصامى رابعة والنهضة بالقتل.
وقال النقيب علاء السيد حسن، ضابط بقطاع الأمن المركزى، وأحد الضباط التى نشرت صفحات الإخوان بيانات تفصيلية عنه، إنه تلقى عددا من التهديدات من جهات مختلفة منها مكالمات تهديد، من دول مثل قطر وتركيا والبرازيل وفلسطين.
وأضاف حسن أن آخر مكالمة تلقها كانت أمس الثلاثاء تهدده بالقتل، مشيرا إلى أنه قام بإبلاغ جهاز الأمن الوطنى لمحاولة معرفة مصادر المكالمات والرسائل التى يستقبلها.
وأكد حسن أنه أخذ وعدا بلقاء مفتش الداخلية وعدد من القيادات داخل الوزارة للوقوف على مجريات الأمور ودراسة ما سيتم أخذه من احتياطات أمنية لسلامة حياته وحياة أسرته.
ووجه النقيب بالأمن المركزى عددا من الرسائل إلى من كل من تسول له نفسه الإضرار بالأمن العام أو إرهاب وزارة الداخلية أو المواطنين بأنهم لن يستطيعوا إرهابهم، قائلا لهم "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
كما وجهه رسالة إلى عناصر تنظيم الإخوان الذين يدعون كذباً بأنه شارك فى فض اعتصام رابعة العدوية، قائلا إنه كان فى هذا اليوم أجازة من العمل وكان فى نزهه مع أسرته بأحد السواحل، مشيرا إلى أنه لو كان متواجدا فى العمل أثناء فض اعتصام رابعة لن يتقاعس عن نداء الواجب، مضيفا "أقول لكل إخوانى شغل مخك أنا أصلا كنت فى أجازة طيب ليه مصورتنيش فيديو وأنا بفض الاعتصام".