حمدى وعباس.. الخونة

هاجمتُ الدنيا بالأمس بعد أن أرسل الاتحاد الدولى لكرة القدم تهديدًا بتجميد النشاط الكروى المصرى بعد تكرار التدخل الحكومى المستمر فى مصر بخصوص الأندية.. لغة تعودنا عليها جميعا من قِبل الاتحاد فلماذ كل هذا الهياج من قِبل البعض على حسن حمدى وممدوح عباس لمجرد أن الاثنين يطالبان بحقهما بشكل شرعى؟
لماذا كل هذا الهياج من كدابين الزِّفة وإطلاق لغة الخيانة والخونة على أشخاص تدافع عن أنديتها وفقًا لنظم وقوانين اللعبة؟
لماذا هذا الصراخ ونحن فى سنواتنا الأخيرة كم مرة استغثنا بالاتحاد الدولى لكرة القدم لإيقاف مهازل تحدث داخل المنظومة الكروية المصرية؟
لماذ أيضًا كلمة الخيانة والخونة ونحن لا نتذكر أن عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى أرسل خطابا للاتحاد الدولى من مكتب القاهرة عندما أصدر الوزير السابق العامرى فاروق قرارًا بتعيين لجنة الكابتن عصام عبد المنعم لإدارة شؤون الاتحاد والعملية الانتخابية داخل مبنى الجبلاية؟
لم نسمع لغة الخيانة والخونة ولم يتحدث أحد عن أن المهندس الذى استغل منصبه داخل الاتحاد الدولى للتأثير على مصر خوفًا على أشياء كثيرة داخل الجبلاية وأيضًا حفاظا على القائمة التى كان مرشحا على رأسها كرئيس للاتحاد المصرى لكرة القدم لمدة جديدة، هل لأن المهندس له أتباع كُثير داخل الدولة المصرية ويضرب بيد من حديد على كل من تسوِّل له نفسه الخروج عن جلبابه.. فعلا شىء غريب؛ أيام العامرى فاروق وضد المهندس لم يتحدث أحد الكل صمتَ وكأن انتباتهم حالة من الخرس لا تأتى إلا على المزاج ومدى قوة الشخص ومدى تأثيره وعند الأهلى والزمالك بدأنا نسمع كلمات كبيرة جدًا هى مصر ناقصة مشكلات، ليه الناس بتعمل كده فى مصر.. هما الناس دول مش مصرين، والله الناس ديه خاينة للرياضة المصرية وكأن عباس وحمدى أصبحا جواسيس وعملاء كباقى شباب الثورة وقبل ذلك وأيام المهندس وخطابه للاتحاد الدولى كنا نتباهى بقوة المهندس فى سرعه إيقاف قرار.. أنا فعلا مش فاهم مش فى الحالتين هىّ مصر برضه ولا عباس وحمدى خونة.. والمهندس بطل قومى.
نقلا عن التحرير