فضل شاكر: لم أمسح غبار الطائفية عندما غنيت للمسيح

انتشر خبر القبض على المطرب اللبنانى فضل شاكر خلال الأيام القليلة الماضية كالنار فى الهشيم بعد أن بثت إحدى الوكالات الإخبارية خبرا قصيرا عن إلقاء القبض عليه بمعرفة المخابرات اللبنانية، وهو مختبئ داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين فى صيدا بجنوب لبنان، وذلك قبل صعوده سيارة كانت تنتظره بحسب الوكالة.
الغريب أن الجيش اللبنانى لم يصدر أى بيان يؤكد فيه الخبر أو ينفيه، كما لم تنشر المواقع اللبنانية شيئا عن القصة وتجاهلتها تماما، مما يرجح عدم صحة القبض عليه.
وفى اتصال هاتفى ب"شاكر" نفى ما ذكرته الوكالة جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه حر طليق، ولم يتم القبض عليه من قبل المخابرات اللبنانية أو غيرها.
وبعيدا عن خبر القبض عليه سألته عن سر هجوم على المطرب اللبنانى ملحم زين بقوله " نجس " حسب ما ورد فى إحدى تغريداته على تويتر، فنفى شاكر هذا الكلام، مؤكدا إنه غير صحيح بالمرة، وأضاف: "لم أهاجم ملحم بل هو الذي خرج وهاجمنى على شاشة إحدى القنوات الفضائية، وقال عني كلاما كثيرا، ومنه أننى أصفى حسابات وما شابه ذلك، والحقيقة أن كل هجومه على تغريدات منتحل لشخصيتى على تويتر".
كما نفى شاكر ما انتشر مؤخرا على حساب يحمل اسمه عبر "تويتر"، تغريدة تهاجم سعد الحريري بعنف، قائلا "مع التحية، كلنا يعرف بأنك لست رجلا ولا تنتمي لدين"، وطالبه بالتوقف عن دعم من قتلوا والده"، نريد منك فقط أن تكون إنسانا، ولا تدعم الرافضة الذين قتلوا والدك".
واعترف شاكر أنه قرر الاعتذار للشيخ مشارى العفاسى بسبب هجوم المنتحل عليه، وعلى شخصه الكريم، وأضاف: "قررت الاعتذار له على ما بدر من إساءة على لسان هذا الشخص المنتحل لشخصى على "تويتر".
كما نفى شاكر ما ورد على تويتر على لسان ابنته رنا، مؤكدا أن هذا الحساب مزور وليس لها ولم تقل "أبى سيد رجال العالم"، وأكد شاكر أن كل المشاكل التى تلاحقه حاليا وراءها الشخص الذي ينتحل شخصه، كما أن الشخص ذاته بدأ يلاحق أبناءه. وأضاف شاكر قائلا: "سعيد بردود الفعل حول إنشودة "المسيح مبارك"، التى أطلقتها مؤخرا بمناسبة أعياد الميلاد، وأعلم إنها أثارت جدلا عريضا بين مؤيد ومعارض، لأن كلماتها تقول: "إن المسيح مبارك، ونحن أحبابه، إن المسيح مبارك قد جاء بالدين الصحيح".
وأكمل شاكر حديثه قائلا: "إننى فى طور تنفيذ عدد آخر من الإنشودات فى الوقت الحالى، وسوف أطرحها على اليوتيوب دون الخوض فى تفاصيل أخرى فى الوقت الحالى".
واضاف: "ليس معنى إننى غنيت للمسيح، انني أنفض عنى غبار الطائفية كما كتب البعض عنى، أنا غنيت ما شعرت به دون الحاجة لمزايدات على".