حضر اليوم الدكتور ياسر برهامي، عضو الدعوة السلفية، خطبة الجمعة بمدينة أبو تشت بقنا، وألقى الخطبة في مسجد الرأي، حيث تناولت الخطبة جوانب دينية في الدين الإسلامي والتسامح بين المسلمين وقيم الإسلام التي لابد أن نتعايش فيها. وأشار برهامى إلى أن مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية وليس مجرد شعارات يرفعها البعض من أجل مصلحة لهم، ولا بد أن يبتعد الجميع عن المفسدين الضين يعملون على سفك دماء المسلمين، مطالبا بضرورة إيقاظ المسلمين من غفوتهم، وألا ينساقوا وراء أكاذيب أو شائعات ليس لها أي أساس من الصحة. وأوضح أن الخوارج تقربوا إلى الله بالمعصية والخطأ، متخيلين أنهم على حق فقاموا بقتل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، مطالبا بأن يكون الجميع على بصيرة للبعد عن الفتن التي تهدد الأمن وتدمر المجتمع بأكمله. وأشار "برهامي" أنه لا بد من بث روح التعاون بين أبناء الشعب المصري بأكمله، والابتعاد عن الخلافات السياسية والعصبية التي تؤدي إلى مزيد من سفك الدماء التي حرّمها الله عز وجل، مطالبا باتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم قدوة للجميع في تصرفاته وأفعاله. على صعيد آخر، كثفت قوات أمن قنا من تواجدها فى محيط المسجد، عقب محاولات من أنصار المعزول الهجوم على المسجد وإفساد الخطبة والاعتداء على الدكتور ياسر.