طرح الرئيس المعزول علي طاقم الحراسة وقيادات الأمن لأول مرة فكرة "المفاوضات" و"التنازلات" وقال مرسي إن المفاوضات والتنازلات هى التى سترضى جميع الأطراف، وفى حالة عدم التنازل سيخسر الجميع، وستتصاعد الأمور خلال الفترة المقبلة. وطرح «مرسى» بعض طلباته، مشيرا إلى أن الاستجابة لها ستمنع التصعيد خلال الفترة المقبلة، وقال «إن منع الزيارات عنى سيكون له عواقب وخيمة وكبيرة»، مضيفاً: «المفاوضات والتنازلات من الجانبين سوف ترضى الجميع».. وأضاف «مرسى»: فى حالة إصرارهم على إجراء محاكمة التخابر، سأعرض جميع محاضر ونتائج اجتماعاتنا مع المجلس العسكرى السابق، منذ ثورة يناير 2011 حتى نجاحى فى انتخابات الرئاسة، وسأثبت عدم تورط الإخوان فى قضية الهروب والتخابر، وسأطلب مقابلة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، وهذا ليس بهدف الوساطة، وإنما لمواجهتهما بحقائق يعرفانها جيداً فى مسألة انتخابي.