أكدت جريدة "Les Echos" الفرنسية على انطلاق الجيل الخامس من شبكات الموبايل فى غضون 6 أعوام لتغطية احتياجات هذا العالم المقبل على التكنولوجيا فى قطار سريع. وبدأ العد التنازلى للمعركة والتى يطمح فيها الباحثون ومهندسو الموبايلات والتكنولوجيا الحديثة بتصدر الصورة عند طرح الجيل الخامس من الموبايلات ال 5G فى الأسواق فى أوائل العام 2020. وحسبما قال "فيكتور أرفيدسون" المدير الإستراتيجى ل "اريكسون - Ericsson" بفرنسا "إن من يبدأ فى عمل أكبر عدد وأهم براءات الاختراع لهذا المنتج سوف يكون له النصييب الأكبر لتطوير المنتج فى المستقبل". وبدأت بالفعل شركة " Huawei " الصينية فى إطلاق أول استثماراتها فى هذا المجال والذى كلف 600 مليون دولار، وذلك فى نفس الوقت الذى بدأت فيه عملاقة الموبايل "Ericsson" عملها،كما بدأت كوريا الجنوبيةالمدينة الأم ل"Samsung" بتحديد أول اختباراتها التى ستجريها على ال 5G فى شبه الجزيرة عام 2018. ألف مرة أسرع من سابقه: انعقد يوم الاثنين الماضى المفوضية الأوروبية لتقرر رسمياً الشركات المساهمة فى تطوير المنتج ولوضع أسس ومعايير الجيل الخامس 5G وقرروا بها تحديد 700 مليون يورو لهذا الاستثمار على مدار الستة أعوام. ومن الشركات المساهمة " Alcatel-Lucent - ألكاتل" و Ericsson" - أريكسون" و " Huawei - خواوى" و "NSN"، وكذلك المصنعين من أمثال شركات " "Orange " Intel" و"Thales" ومن المفترض أن تزيد شبكات الجيل الخامس 1000 مرة فى سرعتها عن تلك التى انطلقت فى 2010 وباستهلاك يصل إلى 10% للطاقة. أضاف فيكتور أرفيدسون "إن فكرة الإصدار الجديد تنحصر فى تخطى سرعة الجيجا بايت الواحد فى الثانية وليس فقط فى الاهتمام بتطوير الملتيميديا والراديو كما فى الأصدارات السابقة، فالجيل الخامس يعد استكمالا وتطويرا للجيل الرابع 4G، وسوف يتم تجميع كل التطبيقات الناجحة من الإصدار الأخير كما فعلنا مع ال"4G. واستكمل "من الضرورى معرفة سرعة وتفاعلية وسعة الإنترنت على الموبايل، فمن المفتضر أن تتحمل شبكات الإنترنت من 10 إلى 100 مرة تحميلات على الإنترنت للوصول إلى 50 مليارا، وباستخدام طاقة محدودة. وأخيرا أكد تود سايزر على أنه لا يجب فقط الاهتمام بتحديث الجزئيات الخاصة بالراديو، لكن أيضاً كل ما يتعق بقلب الشبكة وخلايا الموبايل نفسها.