واصلت قوات الصاعقة مدعومة بعناصر العمليات الخاصة، تشديد الخناق على بؤر وأوكار «جماعة أنصار بيت المقدس» جنوبى الشيخ زويد ورفح، وبدأت القوات فى شن هجمات متتالية على تلك الأوكار، مع استمرار فرض حصار محكم عليها لمنع قيادات تلك الجماعة، من الهرب، وعلى رأسهم شادى المنيعى وكمال علام وسليمان حرب، وتمكنت القوات من قتل 4 من عناصر تلك الجماعة، وتدمير أوكارهم، من بينها مصنع للطوب يمتلكه أحد عناصرها، ويستخدم كمأوى ومصدر لتمويل العمليات الإرهابية، فيما قامت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة حماس، بتدريبات قتالية عسكرية عنيفة، بالقرب من الحدود مع مصر، مما أدى لسماع دوى انفجارات متتالية، استمرت حتى صباح أمس، جرّاء تلك التدريبات، والتى تسببت فى سقوط صاروخ داخل الحدود المصرية بشاطئ رفح، وعلى الفور خرجت «حماس» لتؤكد أنه سقط بتلك المنطقة نتيجة لخطأ تدريبى، واشتبكت طائرة أباتشى مصرية مع عناصر إرهابية، تستقل سيارة «كروز» على حدود رفح انتهت بهروبهم. وقال مصدر عسكرى بالجيش الثانى، أنه تم قطع الاتصالات لمدة 12 ساعة متواصلة لتنفيذ خطة معهم، ونجحت القوات فى تدمير 15 منزلاً و17 عشة، بجانب تدمير وحرق سيارتين و4 دراجات بخارية، تستخدمها الجماعة الإرهابية فى هجومها على الجيش وإلقاء القبض على 4 عناصر يشتبه فى انتمائهم لتلك الجماعة. وقال المتحدث العسكرى فى بيان له، إن عناصر الجيش الثانى، تمكنت من القضاء على «4» تكفيريين خلال عملية تبادل إطلاق نيران مع القوات، والقبض على عدد «4» أفراد من المشتبه فى انتمائهم إلى الجماعات التكفيرية والإرهابية، وجارٍ فحصهم أمنياً، وضبط كميات من الأسلحة عبارة عن (5 بندقيات آلية و5 خزانات آلية و81 طلقة عيار «7.62 - 39» مم) وأكد أنه تم تدمير مصنع للطوب يملكه المدعو «على عواد المنيعى»، أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، والذى يستخدمه فى الإعداد للعمليات الإرهابية، علاوة على تدمير بيارة وقود تحوى «2» طن سولار كانت معدة للتهريب لقطاع غزة. وأكدت مصادر أمنية وشهود عيان برفح، أن طائرة أباتشى، دخلت فى اشتباكات عنيفة، مساء أمس الأول مع عناصر إرهابية، يستقلون سيارة «لاند كروز» على الحدود برفح، حيث طاردت الطائرة السيارة وقصفتها، ورد الإرهابيون بقذائف متنوعة، وانتهت المعركة، بهروب العناصر الإرهابية، واختفاء السيارة. وفى سياق آخر، كثفت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة حماس من تدريباتها القتالية العنيفة، بالقرب من الحدود المصرية بقطاع غزة، واستخدمت خلالها أسلحة ثقيلة، أصابت سكان مدينة رفح المصرية، بالرعب حتى الساعات الأولى من صباح أمس بسبب سماع دوى انفجارات هائلة، وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بشمال سيناء، أن صاروخاً أطلقته حركة حماس من قطاع غزة مساء أمس الأول سقط على مسافة 300 متر أمام شاطئ المياه الإقليمية المصرية بساحل مدينة رفح المصرية، وتسبب فى سماع دوى انفجار هائل، وأشارت المصادر إلى أن حركة حماس، أصدرت بياناً إعلامياً، عقب سقوط الصاروخ بدقائق معدودة، أكدت خلاله، أن الصاروخ سقط بطريق الخطأ بالمياه المصرية، أثناء تدريبات كتائب القسام، أمام العلامة الدولية رقم «3» بمنطقة تل سلطان بقطاع غزة بالقرب من الحدود المصرية. من ناحية أخرى، نفى مصدر عسكرى بالجيش الثانى، ما نشرته وسائل الإعلام الموالية لجماعة الإخوان، حول قيام جنود من الجيش، بسرقة 100 ألف جنيه من داخل أحد المنازل بقرية المهدية جنوبى الشيخ زويد خلال الحملة الأمنية، وشدد المصدر، على أن القوات هدفها خلال تلك الحملات ملاحقة العناصر التكفيرية والقضاء عليها، وليس هناك أى مجال لظلم الأهالى، أو السطو على ممتلكاتهم كما تدعى وسائل الإعلام الإخوانية، وأضاف أن ما تتناقله، مواقع ومنتديات جهادية، حول قتل 3 ضباط و10 جنود خلال اشتباكات الجيش مع عناصر إرهابية مساء أمس الأول بقرية التومة جنوب الشيخ زويد، عار تماماً من الصحة ويهدف إلى زعزعة ثقة الشعب المصرى فى جيشهم.