كشف العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني والإستراتيجي، عن اتفاق بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المحظورة، والمخابرات المركزية الأمريكية "سي أي أيه" على الدفع بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخواني المنشق، في سباق الترشح لرئاسة الجمهورية المقبلة. واعتبر عكاشة، أن تصريحات أبو الفتوح وحزبه مصر القوية بالطعن على شرعية دستور لجنة الخمسين أمر طبيعي جدا؛ لأن أبو الفتوح لم ينشق أو ينفصل عن الجماعة، حسب قوله. وقال عكاشة في تصريحات خاصة للدستور الإلكتروني: إن أبو الفتوح شارك الأهل والعشيرة رأيهم عندما هاجم ثورة 30 يونيو واعتبرها انقلابًا عسكريًا وليس ثورة شعبية من أجل كسب تعاطف الجماعة والتيارات الإسلامية من أجل دعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف عكاشة، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين والمخابرات الأمريكية تتصل بأبو الفتوح منذ عزل الدكتور محمد مرسى في 3 يوليو الماضي ليكون مرشحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل تحقيق أحلامهم وأهدافهم التي تحطمت بسقوط المعزول.