مفاجأة.. شائعات اغتيال السيسى تنطلق من اسطنبول

كشفت مصادر أمنية أن الشائعة الإخوانية باغتيال الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع ترددت من أحد حسابات التواصل الاجتماعى التركية، وتحديدا حساب يتعلق بفريق عمل مرتبط بالمخابرات التركية يخطط لحملات إعلامية ضد مصر وقادتها بداية من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء.
وأوضح المصدر أن المواقع الرسمية لجماعة الإخوان المحظورة فى مصر نشرت الخبر نقلا عن الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على «الفيس بوك»، فضلا على توجيه تعليمات للجان الإلكترونية بنشر الخبر بشكل أوسع على مواقع التواصل الاجتماعى.
الجديد فى شائعات الإخوان الوهمية عن الفريق أول عبدالفتاح السيسى هى اختلاقها لوقائع اغتيال خيالية، أحدثها هى أن أحد الضباط أطلق رصاصا خارقا حارقا على السيسى فى إحدى القواعد العسكرية يوم 17 أكتوبر الماضى، وتمت تصفية هذا الضابط بمعرفة حراسة السيسى، وأن السيسى سافر إلى الولايات المتحدة للعلاج ولم يتماثل الشفاء حتى الآن، والأغرب أن الإخوان يتداولون ذلك الخبر رغم ظهور السيسى فى اليوم التالى ل17 أكتوبر، وهو بصحة جيدة وآخرها زيارته للقوات الخاصة، الأمر الذى يكذب شائعات الإخوان ويقطع الطريق على أوهامهم.
ومن أبرز الشائعات التى روجتها اللجان الإلكترونية للإخوان انقسام فى الجيش الثالث بعدما تم عزل الدكتور محمد مرسى من الحكم وتم تشكيل «جبهة ضباط أحرار» فى الجيش لتأييد «مرسى» ومساندته حتى يعود إلى الحكم، وهو ما تبين كذبه خاصة أن الجيش يركز بالأساس حاليا على حربه ضد الإرهاب ومهاجمة أوكار التكفيرين فى سيناء.
ومن ضمن الشائعات التى اختلقتها جماعة الإخوان شائعة محاولة اغتيال أجهزة الأمن للمعزول محمد مرسى فى يوم محاكمته لكن ظهور مرسى فى المحاكمة وأد الشائعة.
ونال الفريق أول عبدالفتاح السيسى النصيب الأكبر من الشائعات التى صنعتها الإخوان، فقبل إشاعة محاولة اغتياله كان هناك فبركة أخبار عن طريق اللجان الإلكترونية للإخوان فى تركيا.
ومن الشائعات أيضا التى بثتها الجماعة عبر وسائل الإعلام الموالية لها ترشح الفريق صبحى لرئاسة الجمهورية. ومن أبرز الشائعات التى روجتها الإخوان لمهاجمة كل مؤسسات البلاد التى تخالفهم، خاصة الجيش والأحزاب السياسية المختلقة، تخصيص أرض بحق الانتفاع للإمارات تعوق تنمية محور القناة، وفى هذا الصدد ادعى الدكتور مجدى قرقر أن المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت تنازل عن صلاحيات لرئيس الوزراء بمنح أراض لدولة الإمارات بحق الانتفاع شرق وغرب قناة السويس فى حين أن الجريدة الرسمية خالية من أى قرارات عن قناة السويس أصدرها رئيس الجمهورية.
ومن أحدث الشائعات التى روجتها الجماعة لتعطيل خارطة الطريق، تشويه الدستور الجديد والترويج بأنه يعادى الشريعة الإسلامية، إلا أن حزب النور تصدى لذلك، وأيضا خطف المستشار عبدالمجيد محمود، وقد ظهر اليوم فى مؤتمر اليوم العالمى لمكافحة الفساد.
وبدروه قال أحمد ربيع غزالى، الخبير فى الحركات الإسلامية، إن الشائعات تستخدم عندما يتحدث كل الناس عن شىء معين يشغل الرأى العام، وتكثر الشائعات فى تلك الآونة.
وأضاف أن الجماعة تسخدم الشائعات فى محاولة لتعويض فشلها فى الحشد للمظاهرات.
فيما يرى خبراء الإعلام أن الشائعات تكشف عن تخبط وعجز الجماعة والتنظيم الأمر الذى يدفعهم للعيش فى الأوهام.