دعت السيدة ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية إلى مزيد العناية بالرياضة النسائية في الأقطار العربية على مستويات الممارسة والقيادة.واقترحت في كلمة توجهت بها إلى الندوة العربية السادسة لرياضة المرأة الملتئمة بتونس يومي 26 و27 نوفمبر الحالي اعتبار التربية البدنية مادة تعليمية كغيرها من المواد الأخرى وتعميم تدريسها للجنسين بمختلف مراحل التعليم في الدول العربية.كما دعت إلى وضع برامج علمية لاستكشاف المواهب الرياضية النسائية والإحاطة بها وتنمية قدراتها ومتابعة نشاطها على مستوى الأندية وعلى مستوى المنتخبات الوطنية النسائية المختصة.وأكدت رئيسة منظمة المرأة العربية على ضرورة فتح المنشآت الرياضية المدرسية والجامعية والمدنية أمام المرأة وخصّ المرأة ببرامج تكوين وتدريب تستهدفها في المقام الأول وتؤهلها لتحمل مسؤولية القيادة في مختلف اختصاصات الرياضة النسائية. وأشارت إلى أن الرياضة لم تَعُد في عصرنا مجالا للترفيه فحسب، وإنما تحوّلت إلى حاجة صحّية واجتماعية أساسية في المجتمعات المتقدمة. كما تحوّلت إلى ظاهرة وطنية تسهم في التعريف بالبلاد في المحافل الرياضية الدولية، خصوصا في الرياضات ذات المستوى العالي من الجنسين.وذكّرت السيدة ليلى بن علي في هذا الخصوص بمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في شهر نوفمبر 2003 على مبادرة الرئيس بن علي الداعية إلى ضمان حق الشباب من الجنسين في ممارسة الرياضة والتربية البدنية في ظروف اجتماعية وتربوية ملائمة.
