قرر التنظيم الدولي للإخوان، إنشاء مجلس أمن إخواني، لقيادة التنظيم برئاسة عبدالهادي أوانج من ماليزيا بدلا من إبراهيم منير أمين التنظيم. ويتكون المجلس من فرقتين الأولي إدارية وتتولي الشئون الإدارية للتنظيم وإصدر التعليمات والتوصيات، وتضم راشد الغنوشي "تونس" و همام سعيد "الأردن"، وعلي جاويش "السودان"، ومحمود حسين "مصر" إضاف إلي إبراهيم منير الأمين العام السابق. والفرقة الثانية هي الفرقة التنفيذية، تتكون من يوسف ندا "مصر" وخالد مشعل "حماس" وأسامة حمدان "حماس" وهاني الديب "مصري" ومحمد عبدالله البدرمي "اليمن" ومحمد صوان "ليبيا" وحمزة منصور "الأردن"، ومهمة هذه الفرقة هي نقل التعليمات والأوامر للقاعدة الإخوانية في الشارع المصري إضافة إلي كتابة التقارير عن الأوضاع الاقتصادية والأمنية. وتتلخص مهمة مجلس الأمن الإخواني في 3 نقاط رئيسية: الأولي هي خطة التوحيد وهي عبارة عن عقد المؤتمرات الدولية لإعادة الثقة بين الإخوان وشعوب دول الربيع العربي. والثانية هي خطة التمكين من خلال إنشاء قنوات فضائية بتمويل من التنظيم، واستخدام أسماء غير معروفة من خارج التنظيم إضافة إلي استخدام منظمات المجتمع المدني، للضعط الدولي علي الحكومات العربية لإعادة الإخوان للحياة السياسية. أما الثالثة فهي خطة الحصار وهي حماية الأصول والودائع التي تمتلكها جماعة الإخوان في بنوك أوروبا وتنميتها بعد سحب مبالغ منها لتمويل اعتصامات ومظاهرات الإخوان في مصر.