أكدت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر أن “ما يسمى بالائتلاف الوطني وكذلك مايسمى بهيئة الأركان ومن قبلهما ماسمي بالمجلس الوطني لا يعتبر ممثلا للشعب السوري ولا ممثلا للثورة السورية المجيدة ومطالبها وجيشها الحر”. وأضافت – فى بيان وزعته إدارتها للإعلام ومقرها باريس اليوم، الخميس – أن “هذه التشكيلات تأسست بموجب تحالفات موضوعية بين جماعة الأخوان المسلمين وحزب الشعب (شيوعيين)وعضوية أشخاص ،القسم الأعظم منهم من التائهين والحالمين والانتهازيين والمرتزقة من هواة العمل السياسي والعام وبرعاية ودعم من قوى إقليمية ودولية فرضتهم على الشعب السوري وثورته المجيدة ويعتبران مولودان غير شرعيان تتقاذفهم الأجهزة والمصالح الإقليمية والدولية وقد ساهمت بفشلهما الذريع انتهازية قيادة جماعة الأخوان المسلمين التي تتحكم بمفاصل الهيكلين المذكورين وبأموال الإغاثة التي حولتها لمال سياسي ونؤكد بأن الشرعية الوطنية والثورية لا يمنحها سوى الشعب السوري والالتزام بأخلاقه ومبادئه والقيم التي ثار لأجلها. وأوضحت القيادة المشتركة أن “الائتلاف لا يد مظلة تجتمع تحت سقفها كافة التيارات الوطنية التي تمثل الشعب السوري كما أراد التسويق له المدعو محمد الشرقاوي مراسل صحيفة الوطن السعودية ونحن نطالب كافة القوى الوطنية والثورية بإسقاط أي شرعية شكلية منحت لما يسمى بالائتلاف وللمجلس الوطني ولهيئة أركان العقيد إدريس والعمل على إنشاء جبهة وطنية ديمقراطية حقيقية في الداخل ومن المعارضين والثوار الحقيقيين”. وأعربت عن إعتقادها أن “ما يسمى مؤتمر جنيف 2 لن يعقد وإن عقد فسيكون فاشلا وبكل المقاييس.. ونعتقد أن الحل السياسي لسورية ممكنا للدخول في المرحلة الانتقالية ووقف العنف وعودة الأمن والاستقرار للبلاد وذلك يمكن أن يتحقق فقط بالمشروع الوطني عبر وضع نهاية لبشار الأسد و52 شخصية معه ممن أعطوا الأوامر بالقتل والتدمير و بتشكيل مجلس رئاسي مشترك من شخصيات مدنية وعسكرية مقبولة لكل الأطراف (تم إعداد لائحة بأسماء المرشحين وتبنتها القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري ) ومجلس أعلى للأمن والدفاع (تم إعداد لائحة بأسماء المرشحين ومن كلا الطرفين الحر والنظامي وتبنتها القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري) لإعادة هيكلة المؤسستين الأمنية و العسكرية على أسس وطنية وقد عبرنا عن استعدادنا لتشكيل وفد عسكري رفيع المستوى من قادة عسكريين كبار لزيارة موسكو مفتاح الحل ولقاء القيادة الروسية والدخول المباشر بالحل النهائي ونهاية الأزمة والمأساة في سورية ووضع حد لعبث هواة العمل السياسي والمرتزقة والإرهابيين ولإنقاذ الدولة السورية وحماية وصيانة الوحدة الوطنية والترابية”.