قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق رئيس حزب المؤتمر، إن تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن دعم أنقرة لأي رئيس مصري منتخب، تعد تصحيحًا لأخطاء أنقرة بحق القاهرة، وتحديدًا بعد «السقطة السياسية» لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عقب عزل محمد مرسي. وأضاف «العرابي»، خلال اتصال هاتفي مع برنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»، مساء الأحد، أن أكبر «سقطات» أردوغان تعتبر تجاوزه بشأن الأزهر الشريف، وبشأن الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر سيظل منارة علمية مهما تعرض لانتقادات. يُذكر أن أحمد داوود أوغلو، وزير الخارجية التركي، قال إن «بلاده تدعم أي رئيس شرعي مصري منتخب من قبل الشعب، سواء كان محمد مرسي أو غيره، لأنها تحترم قرارات الشعب، ولا تريد إلا أن تكون مصر قوية، لأنها الضمان الوحيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة». وأضاف «أوغلو» في مؤتمر صحفي عقده بالسفارة التركية بالكويت، أن تركيا لا تدعم شخصيات أو مجموعات معينة، لكنها تدعم الرئيس المنتخب أو أي شخص يتم اختياره عن طريق الانتخابات، حيث إن تركيا تفعل ذلك لصالح مصر، ولا تريد إلا شيئا واحدا فقط وهو «مصر قوية، وجيشا قويا».