الأهلى خايف من ألاعيب الكاف فى نهائى إفريقيا

ظهرت حالة من القلق بين أعضاء الجهاز الفنى لفريق الكرة بالأهلى ومجلس الإدارة بسبب رفض الاتحاد الإفريقى لكرة القدم CAF إقامة مباراة نهائى دورى أبطال إفريقى فى استاد الجونة بمدينة الغردقة بحجة الحفاظ على صورة البطولة من خلال الحضور الجماهيرى الجيد وسط استاد على مستوى رفيع.
كان الأهلى قد خاض مبارياته الإفريقية الماضية داخل استاد الجونة فى الغردقة الذى يتسع إلى حوالى 20 ألف مشجع، بسبب الحالة الأمنية التى تمر بها البلاد مؤخرا.
وزاد قلق الأهلى عندما تلقى بلاغ الكاف برفضه لفكرة أن يكون النهائى فى الجونة وذلك بشكل قاطع، واضعا خياران أمام النادى الأهلى لإقامة اللقاء فى القاهرة أو استاد برج العرب.
ويرغب الأهلى فى إقامة اللقاء النهائى الذى سيكون فى الشهر المقبل على استاد 30 يونيو فى التجمع الخامس الذى سيستضيف أيضا لقاء مصر وغانا لضمان اكبر تواجد جماهيرى لتحقيق لقب افريقيا والتاهل لمونديال الاندية بالمغرب .
وبدأ الأهلى فى التجهيز لمباراة الإياب لنهائى دورى أبطال إفريقيا أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقى بالبحث عن ملعب لاستضافة اللقاء.
الاهلى بدأ فى دراسة مخاطبة الداخلية من أجل الحصول على موافقتها على إقامة لقاء نهائى دورى الأبطال على أحد إستادى برج العرب أو الدفاع الجوي.
ويسعى الأهلى للاستفادة بالحضور الجماهيرى الكبير فى حالة إقامته على أحد الاستادين خاصة أن المباراة هامة ومصيرية باعتبارها مباراة الإياب للدور النهائي.
سيحاول مسئولى الأهلى إثناء الداخلية عن قرارها السابق بمنع إقامة مباريات الأهلى والزمالك بالقاهرة وذلك نظرا لصعوبة التأمين وذلك بإقناعهم أن المباراة مصيرية وفى الدور النهائي.
ويستند الأهلى فى مفاوضاته مع الداخلية إلى قرار الكاف بضرورة إقامة المباراة النهائية على ملعب مطابق للمواصفات وبحضور جماهيرى مما سيجعل استضافة الجونة للقاء صعبا مما يجعل إقامة اللقاء بالقاهرة ضروريا.
يذكر أن الأهلى سيحل ضيفا على أورلاندو فى لقاء الذهاب أحد أيام 1،2،3 نوفمبر المقبل فى حين يستضيف الفريق الجنوب إفريقى فى لقاء الإياب أحد أيام 8،9،10 من الشهر ذاته.
على صعيد اخر انتقد محمد يوسف المدير الفنى للنادى الأهلى لكرة القدم تصرفات الاتحاد الأفريقى لكرة القدم فى مباراة الاياب لنصف نهائى دورى الابطال الأفريقى التى جمعت فريقه بفريق القطن الكاميرونى فى مدينة الجونه والتى انتهت بفوز الاهلى وبضربات الترجيح وتأهله لنهائى البطولة.
وكان يوسف قد شاهد المباراة من المدرجات بعيدا عن مقعد البدلاء بسبب طرده فى مباراة الذهاب والتى أقيمت فى مدينة جاروا الكاميرونية.
وقال يوسف «حاولت بين شوطى المباراة النزول لغرفة خلع الملابس من أجل التحدث مع اللاعبين ولكن الاتحاد الأفريقى رفض.»
وأضاف «كما ان الاتحاد الأفريقى قيد عين شخصا لمراقبتى طوال مدة المباراة وأنا اعتبر هذا تربص بي.»
وأعرب يوسف فى نهاية تصريحاته عن اعتراضه على حكم المباراة الذى ترك لاعبى القطن الكاميرونى يتعمدون العنف ضد نجوم النادى الأهلى دون أى تدخل منه على حد قوله.
من جهة أخرى يفكر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى فى قبول دعوة خالد مرتجى عضو مجلس إدارة الأهلى له لزيارة القاهرة خلال شهر نوفمبر المقبل من أجل مساندة الأهلى فى مباراة العودة لنهائى دورى أبطال إفريقيا أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي.
جوزيه يرغب فى الدعم النفسى للاعبين ورفع الضغط النفسى عنهم ولذا فإنه يفكر بجدية فى زيارة الفريق قبل المباراة النهائية بالإضافة لحضورها من المدرجات.
ويسعى الداهية البرتغالى إلى استغلال العلاقة الجيدة التى تجمعه باللاعبين والصداقة التى تربطهم من أجل دعم الفريق لحصد اللقب الإفريقى الثامن لهم وتسطير خطاب جديد.
كان اسم مانويل جوزيه هو أحد الأسماء المطروحة لخلافة الأمريكى برادلى المدير الفنى لمنتخب مصر وهو ما قد يدفع الجبلاية لاستغلال تواجدجوزيه بالقاهرة لفتح مفاوضات جدية معه لتدريب المنتخب.