منذ أكثر من شهر ونصف الشهر ولم تهدأ الصحف والإعلام الغربى والتسابق لاجراء الحوارات مع القائد المناضل بشار الأسد فكل الصحف الغربيه الكبيرة وأمريكا فى المقدمة ذهبت إلى سوريا واجرت لقائات مع القائد الملهم بعد مقاطعة دامت لأكثر من عامين وهذه الصحف لم تستمع خلال العامين إلى أى مسئول سورى يشرح له ما يجرى على الأرض السوريه من إجرام وإرهاب ومجازر ارتكبتها هذه المجموعات المرتزقه وهو ما يدل على ثبات وحضور سوريا قوية راسخه لا تهزها هذه الرياح التى اعتادت على عصفها فى سماء سوريا منذ عقود طويلة حيث نذرت نفسها وشعبها للنضال والتصدى لأى معتد غاشم ولم ولن تتنازل عن حقها وحقوق القضية العربية التى تبنتها ؟! وجاء هذا التسابق فى لقاءات القائد ومعرفة ما يدور على الأرض التى تقوم به العصابات من إجرام والدول الداعمه لهم وذلك بعد صمود جيش سوريا العظيم وتحقيق انتصاراته فى المعركه وبعد ان انكشف دور أمريكا وعملائها وتورطهم فى الدم السورى حين اعلنت أمريكا عدوانها على سوريا وضربها كشف لشعوب العالم الغربى الذى كان مخدوعا ومضللا من جانب حكوماتهم الكاذبة والمراوغة وبدأت هذه الصحف تتناول الخبر الصادق والصحيح من لسان القائد الذى لا يعرف الكذب ولا المراوغة وهو يعرى ويقدم الاثباتات والبراهين لهذه الجرائم التى ارتكبت بحق سوريا كدولة مستقله ذات سيادة وشعبها الذى قتلوا منه عشرات الآلاف وشردوا الملايين فانطلقت هذه الصحف والقنوات تعرض حديث القائد وعرضها أمام العالم فكشفت المخططات الأمريكية التى منيت بهزيمه كبيرة فى سوريا ومصر مما دعى شعوب أوربا وأمريكا بالقيام بانتفاضات شعبية ضد حكوماتها دفاعا عن سوريا الأسد وشعبها ثم تلت هذه الصحف الحكومات الغربية التى كانت قد قطعت علاقاتها مع سوريا واغلقت سفاراتها هى أيضا الآن بدأت بالتسابق إلى المصالحه مع سوريا تطلب اعادة العلاقات وفتح السفارات والبحث عن مكان لها بسوريا المستقبل والمتجددة على الدوام معلنة تأييدها لسوريا وقائدها المناضل وبعد كل هذه التحولات والمتغيرات السياسيه وهزيمة أمريكا بكل من سوريا ومصر ووضح عجزها تماما عن فعل أى شئ للبلدين الكبيرين إلا أن هؤلاء الأغبياء الحمقى عربان الخليج لم يتراجعوا عن مواقفهم ودعمهم وتسليح العصابات المرتزقه وبقوا كالتيوس الديوث ينطحون الحائط ولم يتعظوا مما حدث وما فعلته أمريكا بعملاء قبلهم أما الخونة ( المسمون بالمعارضة ) المتسكعين بالدول الغربية والعربية مازلوا يشربون بول البعير وينتعلون الأمانى فى اغتصاب الحكم متنقلين بين القنوات المأجورة يسوقون وهمهم لعصاباتهم بانهم لا يحضرون مؤتمر جنيف 2 إلا إذا سقط الأسد ! رغم أن الأسد وسوريا لم يدعيانهم إلى جنيف وليس لهم مكان بصفتهم إرهابيون ثم يتحدثون باسم الشعب الذى ذاق الويلات من خيانتهم ومؤامراتهم وإباحة كل محرم على أرض سوريا الطاهره ( نكاح الجهاد الآثم وقتل الاطفال الغادر وكفرهم النادر ) إن هؤلاء الخونه مازالوا يرسلون الموت كل يوم إلى شعبنا العظيم ويحاربونه فى رزقه ثم يتحدثون باسمه فأى صفاقه ووقاحه هذه التى يصدرون ؟! ولكن جيش سوريا الأسطورى قد تصدى وصمد وحقق انتصاراته المذهله وجعل العالم كله يرضخ لإرادته وقوته وهذا ليس شعارات أو خيال ولكنه حقيقة على الأرض لمن كانوا يبصرون والعالم كله قد شهد بذلك وبذكاء سوريا فى اختيارها حلفاء لها صادقين ومسالمين مثل روسيا الصديقة التى كان لدعمها أهمية كبيرة وفعاله وكانت سوريا هى من اعادتها الى المنطقه بقوة وهاله كبيرة وهو الالأمر الذى اعاد التوازن الدولى والأدوار لدول كبيرة على الساحة الدولية والعالمية.