كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم على حصول الوزارة من دور النشر مقابل حقوق الملكية الفكرية ما يساوى 10% اى فيما يقرب من 20 مليون فقط بدلا من 250 مليون جنية والتى كانت قد طلبتها الوزارة فى بداية الازمة ،مشيرا الى انه تم تسديد المبالغ بشيكات تحت مسمى صندوق دعم وتمويل مشروعات التعليم،مما اضاف الدهشة وخاصة ان ما كانت تطلب به الوزارة هو حقوق ملكية فكرية وليس تبرعا من دور النشر وخاصة انة اثناء المناقشات الاولى عرضت دور النشر تلك الفكرية بدفع الاموال تحت هذا المسمسى ايضا ولكن الوزارة قالت وقتها اننا لا ناخذ تبرع وانما نطلب بحق الوزارة وهذا ما يتنافى مع ما حدث فى نهاية الامر تماما .مضيفا بان الوزارة كانت تحارب من اجل حقوق المكلية الفكرية ولكن فجاه وبدون اى مقدمات تنازلت عن ذلك تمام بعدما ايقنت بانة فى خطر وربما ان تحكم المحكمه لدور النشر بالغاء القرار والتى كان سوف يتم عقدها يوم 5 اكتوبر الماضى،بالاضافة ان الوزارة قامت بعمل فرقعة اعلامية لمدة 6 اشهر منذ صدور قرار الوزير بمطالب دور النشر بحقوق المكلية الفكرية ،كما انة خلال تلك الفترة اكد مستشار الوزير العديد من المرات فى تصريحاتة الصحفية التى لا تنتهى قائلا بان الوزارة لن تتنازل عن حقوق المكليية الفكرية .كما رفض عادل شكرى مستشار الوزير للتطوير الادارى الافصاح عن قيمة حقوق المكلية ،مشيرا الى ان الخلاف مع دور النشر ليس خلاف على المقابل المادى ،وهذا ما يتنافى تمام مع كان يحدث تمام فى ذلك الوقت.قال مصدر اخر ان الوزارة قامت بعمل تفرقة بين دور النشر فى قيمة حقوق المكلية التى دفعتها للوزارة فى جميع الفصول ما عد كتب الصف السادس الابتدائى والثالث الاعدادى ،فهناك دور النشر كبرى قامت بدفع فيما يقرب من 100الف جنية على الكتب الواحد اما باقى دور النشر فتروحت قيمة الكتب الواحد ما يبن 20 الى 60 الف جنية ،وكان ذلك بناء على دارسة قد اجرتها الوزارة داخل سوق الفجالة لمعرفة اكبر دور النشر موجود فى السوق بالاضافة الى ان بعض المفاوضات جرت مع بدر والبعض الاخر جرى مع شكرى واستمرت قرابة 5 ساعات من الساعة السابعة مساء حتى الثانية عشرا مساء .واضاف المصدر ان الوزارة ساوت بين جميع دور النشر مقابل حقوق المكلية الفكرية فى كتب الصف السادس الابتدائى والثالث الاعدادى التى تروحت قيمة الكتب الواحد ما بين 60 و 80 الف جنية مقابل منحهما التراخيص .موضحا المصدر ان اغلب دور النشر قامت بارسال نسخة لكبار رجال الوزارة ،فى محاولة منهم لكسب تعاطفهم .