ترددت أنباء عن أن القصر الأميرى فى قطر تلقى تقارير عن تراجع مصداقية القناة فى مصر، كما ضعف تأثيرها الإعلامى بعد ظهور تقارير للأداء الإعلامى تؤكد لجوء القناة للفبركة والمبالغة فى تغطياتها للشأنين المصرى والسورى، وهو ما أثبتته تقارير إعلامية أخرى لقنوات دولية، كما تلقى الأمير تميم تقارير أكدت له خطورة الاستمرار فى سياسة الفبركة والمبالغة التى توسع الخلافات مع القاهرة، خاصة أن التقارير أشارت إلى أن مصر تمتلك جهازاً إعلامياً قوياً نجح فى مواجهة الجزيرة على عكس ما كان مع دول لم تكن تمتلك إعلاماً قوياً. وصدرت تعليمات رسمية من القصر الأميرى بالدوحة للقناة بالسعى لاستعادة المصداقية المفقودة، بالتوقف عن عرض التقارير المفبركة عن الشأن المصرى، وأن يتم ذلك بشكل متدرج، وليس مفاجئًا حتى لايظهر تحول القناة.