قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية، أن الأحداث في مصر تسبب قدرا هائلا من الارتباك المعنوي والفكري في الأوساط الغربية، التي تعتبر نفسها داعمة لمفهوم الديمقراطية، والتي ترى انه (في النهاية الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي كان منتخب بطريقة ديمقراطية). ترى الصحيفة، انه بدلا من الحكم على الأحداث وفقا للمعايير الدستورية, هناك أيديولوجية تؤكد أن البشر لديهم حقوق أساسية محددة، لا يمكن أن تسلب منهم من قبل الديكتاتور، أو الأغلبية. وأشارت الصحيفة الى أن مرسي كان "سفاح" منتخب، وأن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى والمسئول عن الشعب المصري قد يتحول إلى أن ديكتاتور ليبرالي، قادر على حماية الأقليات والنساء، ومن وجهة نظر الصحيفة فالديكتاتور الليبرالي أفضل من السفاح المنتخب. وعرفت الصحيفة، الديمقراطية أنها الآلية التي تختار الحكومات بالانتخابات التي تقررها الأغلبية, ولكن مؤسسي الديمقراطية كانوا خائفين من طغيان الأغلبية التي قد تتعرض للاستبداد الفردي، لذلك كان لابد من كتابة الدستور، والفصل بين السلطات واختيار المحكمة العليا للفصل في دستورية القوانين.