هزت مسيرة النعوش والأكفان التي نظمها الشعب المصري المؤيد للشرعية الرافض للانقلاب العسكري , من ميدان رابعة العدوية مرورا بالحرس الجمهوري حتي قصر الاتحادية، ضمت المسيرة في قوامها ما يقرب من نصف مليون متظاهر للمطالبة بعودة الرئيس مرسي رئيسا للجمهورية. وردد المتظاهرون هتافات منها: "الشعب يحيي ثبات الرئيس، اقتل طفل واضرب نار .. احنا معانا عزيز جبار، قتلوا اخواتنا المصلين .. وقالوا علينا ارهابيين " في صلاة الفجر قتلوا اخوانا غدر ، بينما تفاعل الشارع المصري مع هتاف في صلاة الفجر قتلوا اخوتنا غدر , وسالت دموعهم أنهارا حينما وجدوا أكثر من 90 نعش رمزي وأكثر من ألف مواطن يحمل كفنه علي يديه مع المصحف للدلالة على استعدادهم للتضحية حتى آخر نفس دفاعاً عن الشرعية