إختتمت أمس فعاليات مهرجان الأفلام اليابانية 2010 هيروشيما وكان ذلك فى مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية حيث عرض كلا من فيلم هدوء المساء، بلد أزهار الكرز و هيروشيما:صلاة أمحيث يظهر الفيلم الأول مأساة القنبلة الذرية عبر الأجيال من خلال قصتين إمرأتين إحداهما وقعت أحداثها فى الماضى والأخرى تقع أحداثها فى الحاضر تقع أحداث مدينة هدوء المساء فى هيروشيما بعد ثلاثة عشر عاما من إنفجار القنبلة الذرية وعلى الرغم من فرحة مينامى هيرانو بعد أن أعترف زميلها فى العمل أوتشيكوشى بحبه لها إلا أن سعادتها لم تدم طويلا حيث أنها سرعان ماتسقط مريضة بسبب تعرضها لإشعاعات القنبلة الذرية وتحاول فى نفس الوقت أن تتعامل مع الجرح النفسى للإنفجار، أما بالنسبة لأحداث بلد أزهار الكرز فتقع أحداثها فى طوكيو فى الوقت الحاضر حيث توجد فتاة تدعى نانامى تتبع أباها خلسة وهو مسافر فى رحلة سرية إلى هيروشيما ومن خلال تحركات والدها تكتشف نانامى تاريخ عائلتها والأحداث المتعلقة بعمتها مينامى وإنفجار القنبلة فى هيروشيما ومن ثم تبدأ نانامى فى تقدير أهمية جذورها وقيمة السلام الذى تعيش فيه، الفيلم من إخراج كيوشى ساسابيه وبطولة رينا تاناكا، كوميكوآسو، وهو مأخوذ عن قصة مصورة لفوميو كونو، حازت على الجائزة الكبرى فى قسم القصص المصورة فى مهرجان اليابان لفنون الإعلام 2004 والذى تقيمه الوكالة اليابانية للشئون الثقافية وقد لاقت القصة المصورة إستحسانا كبيرا من النقاد فى اليابان والخارج وتمت ترجمتها فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وأستراليا بالإضافة إلى بلاد أخرىوعن الفيلم الثانى هيروشيما:صلاة أم فهو فيلم تسجيلى يتضمن لقطات ومشاهد تم تصويرها بعد الإنفجار مباشرة وهو دعوة إلى السلام العالمى وحظر الأسلحة النووية من خلال وجهة نظر أم من هيروشيما