كتب / شريف زهيرىأكد الأطباء المشاركون فى اللقاء العلمى الخاص بحساسية الأنف أن نسبة المرض عالميا فى ازياد مستمر ووصلت الى25% بين الكبار و40% عند الصغار وهى أعلى اصابة مرضية .قال الدكتور حازم المهيرى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب عين شمس ، بأن حساسية الأنف أصبحت مرضا مزمنا ويحتاج الى علاج مستمر ، وهذا المرض يكون وراثيا عند البعض بجانب التلوث والعدوى وحذر من تدخين السجائر والشيشة لأنها تسبب تهييج فى الأنسجة وطالب المرضى بازالة الموكيت من غرف النوم و تهويتها جيدا وتغيير فلاتر التكييفات بصفة مستمرة ، وعدم التواجد مع الحيوانات الأليفة.. وأضاف ان الكرتيزون هو العلاج الأمثل لهذا النوع من المرض ولا توجد له أعراضا جانبية أو مضاعفات ولذلك نستخدمه الأن مع الأطفال فى سن عامين .وأشار الدكتور أسامه عبدالحميد أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بطب عين شمس الى أهمية التوعية للأطباء والجمهور معا فى التعرف على العلاج ببخاخة الكرتيزون الحديثة والتى لا يصل فيها الدواء الى الجسم وليس له تأثير سلبى ويستخدم لفترات طويلة ويتم رشه بالأنف ويصل تأثيره الى العين فيعالج الاثنين معا . وقال أن الأثار السلبية التي تنتج عن حساسية الأنف على مرضى الحساسية الصدرية يستلزم التعامل معها بصورة فعالة حتى لا يتعرضون لمشاكل ضخمة ،خاصة و أن هناك تأثير شديد السلبية على المريض من حيث قدرته على ممارسة حياته بصورة طبيعية أوالاستمتاع بها وقلة انتاجه، ومما يزيد من صعوبة الأمر على المريض أن الأعراض المصاحبة لهذه الحساسية لا يتم التعامل معها بشكل فعال مما يسلتزم وجود علاج فعال وأمن وله أثر سريع ومفعوله ممتد .وقال البروفيسور بول كيث أستاذ الحساسية والمناعة بجامعة ماك ماستر بكندا ان (فلوتيكازون فيروات) أو أفاميس يحسن بصورة سريعة تجعل استجابة الأنسجة للمادة الفعالة المحتواة تتم بشكل أفضل وأسرع إضافة إلى قدرته على التعامل بكفاءة مع العديد من الأعراض المصاحبة للاصابة بحساسية الأنف والتي لم تكن هناك وسيلة للتعامل معها من قبل وهو موجود فى أمريكا وكندا واوروبا منذ ثلاث سنوات و نتائج الدراسات البحثية الموسعة التى مربها مع المراحل الإكلينيكية أثبتت فعاليته وآمانه في التخفيف من أعراض حساسية الأنف في الكبار والأطفال على حد سواء و أنه العقار الوحيد الذي يتعامل بصورة فعالة مع أعراض العينين المصاحبة لحساسية الأنف مما يساعد على توسيع مجال استخدامه وفعاليته ، ولذلك فهو يساعد المريض على الاستمتاع بحياته بصورة طبيعية.وقال الدكتور أشرف منصور من الشركة الانجليزية المنتجة للدواء يتم تعاطي العقار عن طريق بخاخة أنف تم تصميمها بأحدث التقنيات التي من شأنها التأكد من وصول الجرعة المحددة للأنسجة المصابة بالحساسية بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية و تعطي جرعة واحدة فقط يوميا مع سهولة الاستعمال. ومن أهم الخصائص التى يتميز بها أيضا صلاحيته في توفير علاج فعال وآمن للبالغين والأطفال الذين يعانون من حساسية الأنف وقدرته على التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة له والتي لا تصيب الأنف فقط وإنما العينين أيضا (إحمرار تدميع حكة).