أكد جهاد الحرازين المتحدث الإعلامي لحركة فتح إقليم مصر، أن هناك أكثر من 200 ضابط ينتمون لحركة فتح موجودون بمناطق سيناء ، وأن هؤلاء الضباط تم تسكينهم فى سيناء بمعرفة "اللواء عمر سليمان" من أجل اعادة الامن الي غزة بعد انقلاب حماس يونيو 2007 ، حيث قامت حكومة حماس المنتخبة من الشعب الفلسطيني بتطهير غزة من العناصر المتعاونة مع اسرائيل المعروف بما يسمي "التنسيق الأمنى", وكشف الحرازين أن المخابرات المصرية طلبت من حركة حماس في 4/5/2011 أن تسمح لهؤلاء الضباط بالعودة إلي غزة ولكن الحركة رفضت ذلك لأنهم مطلوبون في قضايا أمنية ويجب تقديمهم للمحاكمة, ورفض الحرازين تسمية هؤلاء الضباط بالخلايا النائمة مؤكدا أنهم موجودون بشكل قانوني !!! وقال الحرازين:" إن مصر لن تسقط في براثن الأعداء والإرهاب والتطرف، طالما وجد أبناء هذا الشعب وبقيت مؤسساته شامخة على اختلاف ألوانها سواء العسكرية والمدنية والمجتمعية", كان الدكتور نعيم جبر، منسق عام ائتلاف قبائل سيناء، قد أكد أن هناك نحو 200 ضابط من حركة فتح الفلسطينية، يعيشون في مدينة العريش، بإقامات مصرية، ويحصلون على رواتب شهرية من "فتح", وقال "جبر": إن هؤلاء الضباط يعتبرون "الخلية النائمة" في سيناء، وأنهم معروفون بالاسم، ويعيشون تحديدا في شاليهات مدينة العريش منذ فترة طويلة.