قال مصدر أمني، في تصريحات ، إن الشيخ عبد الله بدر الداعية الإسلامي بقناة الحافظ الذي تم القبض عليه صباح اليوم، لتنفيذ حكم نهائي بالسجن لمدة سنة في قضية سب وقذف إلهام شاهين، كان يختبئ في عقار يقع على الحدود بين محافظتي القاهرةوالشرقية، بناء على مشورة أسدتها له قيادة أمنية بارزة فور صدور حكم محكمة جنح مستأنف الزاوية الحمراء . وبرر المصدر تلك النصيحة بقوله إن ذلك يعطل إجراءات القبض عليه، خاصة أنه شخصية مشهورة ولديه أنصار. وتابع المصدر، أن وزير الداخلية كان قد أبلغ الرئاسة باحتياجه للتوجيه في أمر القبض على عبد الله بدر وأبلغته الرئاسة بعد 3 أيام بتنفيذ القانون، خوفا من اتخاذ ذلك ذريعة للقوى المتصارعة مع الإخوان، فتم إخطار اللواء أحمد حلمي، مساعد الوزير للأمن العام، الذي أرسل فريقا من مباحث تنفيذ الأحكام قامت بمراقبة عبد الله حتى تم رصده والقبض عليه. وتم ترحيل بدر وسط حراسة أمنية مشددة إلى مباحث القاهرة لبدء ترحيله إلى مصلحة السجون، وتوقعت مصادر أن يتم الإفراج عن بدر في أكتوبر المقبل في العفو الذي سيصدر بمناسبة أعياد أكتوبر. وكانت مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع مباحث الشرقية قد تمكنت اليوم الأربعاء، من إلقاء القبض على بدر، وذلك لتنفيذ الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة سنة من جنح الزاوية الحمراء في قضية سب الفنانة إلهام شاهين. وكانت معلومات سرية، قد وردت إلى اللواء أحمد حلمي، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن، واللواء سيد شفيق، مدير مباحث الوزارة، عن تردّد الشيخ عبد الله بدر على شقة قام نجله باستئجارها بالمجاورة 12 دائرة قسم أول العاشر من رمضان، للاختباء بها فانطلقت قوة من مباحث الشرقية، وألقت القبض عليه، وتم اقتياده إلى قسم شرطة الزاوية الحمراء، وإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بتفاصيل الواقعة.