اكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية ان تقسيم الاحزاب الى اسلامية ومدنية يوجه رسالة خاطئة لابناء الوطن ولذلك فقدت كل الاطراف جزءا من قيمتها وشعبيتها مشيرا الى انه لايمكن لحزب ان يحتكر المشروع الاسلامى لانه ليس جديدا فى مصر التى استطاع ابناؤها المشاركه فى بناء الحضارة الاسلامية عبر قرون طويلة. واضاف ان الرئيس محمد مرسى فقد اهم ميزة يتمناها اى رئيس وهو الالتفاف الشعبى الذى كان حوله فى جولة الاعادة حتى ان عددا من المفكرين والادباء اشيع انتماؤهم للاخوان مثل حمدى قنديل وعلاء الاسوانى. واشار الى ان العالم الخارجى لايحترم الا الرئيس الذى يقف خلفه شعبه وبدون ذلك يفقد الكثير من قيمته وعليه ان يقبل ان يكون تابعا. وطالبنا الرئيس بالاستقلال عن جماعة الاخوان المسلمين الا انه لم يفعل كما انه لم يعتمد على اصحاب الخبرات والكفاءات والدليل هو هذه الحكومه التى طالب باقالتها جموع الشعب.