نظمت حركة شباب الثورة العربية بالبحيرة، مساء أمس، مسيرة بالشموع جابت شوارع دمنهور، انتهت بزيارة إلى الكاتدرائية القبطية بالمدينة؛ لتقديم واجب العزاء في ضحايا أحداث الخصوص وما تلتها من أحداث مؤسفة، أبكت قلوب جميع المصريين، وللتعبير عن رفضهم الفتنة الطائفية والتأكيد على الوحدة الوطنية. رفع أعضاء الحركة، القرآن إلى جانب الصليب، ولافتات كتبوا عليها "معا ضد الفتنة الطائفية"، و"لا للتطرف والفتنة الطائفية"، و"نعم للوحدة الوطنية"، ورددوا هتافات "لا سلفية ولا إخوان.. الأزهر هو الإسلام" "البحيرة قالتها قوية.. لا للفتنه الطائفية"، و"مسلم ومسيحي.. إيد واحدة"، و"وحدة وطنية واحدة.. ضد السلطة اللي بتدبحنا". وأكد محمد دومة، منسق الحركة، ومصطفى عساف، المتحدث الإعلامي باسم الحركة، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط عنصري الأمة، وأنه لامساس بأي قبطي، وأن الحركة مستعدة لحماية الكنائس حال حدوث أي طارئ جديد، فهذه مسؤوليتنا جميعا ونحذر النظام من التلاعب بورقة الفتنة الطائفية والتي من شأنها إحراق الوطن على من فيه.*