بعد المظاهرات التي اجتاحت الحرم الجامعي قبل وبعد زيارة الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي لجامعة الفيوم في منتصف مارس الماضي ومطالبة طلاب كلية التمريض بحقوقهم وتعنت رئيس الجامعة وتجاهله لهم وكذا وزير التعليم عند زيارته للفيوم . نجح الطلاب في ممارسة ضغوطهم على رئيس الجامعة الذي رضخ لتحقيق جزء من مطالبهم ببقاء الكلية داخل الحرم الجامعي ولم يلتفت إلى تحقيق المطالب الأخرى، وتوفير كافة الأجهزة الأزمة للنهوض بالعملية التعليمية بالكلية. وأكد رئيس الجامعة على أهمية كلية التمريض لكونها ثاني كلية طبية بالجامعة بعد كلية الطب البشرى وأضاف أن المرحلة التي تمر بها الكلية الوليدة الآن هي مرحلة انتقالية وليس هناك أي مشاكل في أدارة الكلية والاستعانة ببعض أساتذة كلية الطب في التدريس بكلية التمريض حتى يكتمل أعضاء هيئة التدريس بها . وعن المشاكل التي تواجه طلاب الكلية وعد بالعمل على حلها ، كما حث الطلاب على ضرورة التعامل كأسرة واحدة. جاء ذلك خلال لقاءه بطلاب كلية التمريض بقاعة الدكتور سعيد سليمان للاحتفالات بحضور الدكتور خالد حمزة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد عطا الله المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة.
وفي كلمته، أكد الدكتور خالد حمزة حرصه على ضرورة المطالبة بحقوق الطلاب ولكن في ضوء الشرعية والقانون وأن للطلاب حقوق ونحن ملتزمون بتوفيرها لهم وتهيئة الجو المناسب والإمكانيات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لتحقيق الهدف المرجو من العملية التعليمية نحو تخريج جيل واعي متعلم قادر على تحمل المسئولية والعمل على تقدم الوطن. ووجه الدكتور.خالد عطا الله بعض النصائح لطلاب الكلية بضرورة عرض مطالبهم ومشاكلهم بأسلوب حضاري حتى يتثنى للمسئولين إيجاد الحلول المناسبة لها.