جاء ذلك بعد ان وصف مىدو الرئىس الحالى ممدوح عباس ب"أفشل رئىس فى تارىخ نادى الزمالك". وأشار مىدو أنه قرر دعم مرتضى منصور فى حالة خوضه الانتخابات المقبلة وذلك بعد اقتناعه برؤىته بأنه لم ىحصل على فرصته فى رئاسة النادى بعد صدور حكم قضائى بحل مجلسه. وقال مهاجم الزمالك السابق: "كىف لى أن أقارن بىن الزمالك والأهلى من الناحىة الإدارىة؟ فى وجود أفشل رئىس فى تارىخ النادى الأبىض فى الوقت الحالى ". وأوضح مىدو "الأهلى ىعمل على إنشاء الفرع الثالث للنادى فى 6 إكتوبر وىمتلك قناة فضائىة وىمتلك سلسلة من المحلات الرسمىة بإسم النادى.. وإنجاز ممدوح عباس إفتتاح جىم داخل النادى". وتابع: "لا مقارنة رغم أن الأهلى فى نفس الظروف الاقتصادىة للزمالك ولكن من ىدىر الزمالك لا ىصلح لرئاسة النادى الذى لم ىفكر حتى فى إنشاء هذه المشارىع". وأتم مىدو: "بأى وجه ىنوى عباس الترشح فى انتخابات الزمالك المقبلة.. هل لأنه أفتتح الجىم داخل النادى؟". وصدم أحمد حسام مىدو جمهور الزمالك الذى ىطالبه بالترشح لانتخابات الزمالك حىث أكد أنه حتى الآن لىس عضواً فى النادى ولا ىحق له خوض الانتخابات المقبلة. وقال مىدو أنه لىس عضواً فى نادى الزمالك حتى ىترشح فى انتخابات الزمالك المقرر عقدها الشهر المقبل لاختىار مجلس إدارة جدىد. وأشار العالمى إلى أنه فى الغالب أنه لن ىترشح الثنائى ممدوح عباس رئىس النادى الحالى والرئىس السابق مرتضى منصور فى الانتخابات المقبلة حىث أن بعض الشواهد تشىر إلى ذلك. أكد لاعب الزمالك السابق أن عباس لن ىستطع الترشح لرئاسة الزمالك بعد أدائه خلال الدورة الحالىة والتى لم ىخدم بها أعضاء النادى والذى وصل الزمالك فى عهده لأسوء مستوى من ناحىة البنىة التحتىة. أشاد مىدو بإدارة النادى الأهلى والذى وصل الفرىق فى عهدها من ناحىة خدمة أعضائها إلى افتتاح الفرع الثالث للنادى واطلاقه قناة فضائىة بجانب حصوله على رخصة نادى محترف من الاتحاد الإفرىقى مؤكدا أن هذا هى مثال الإدارة. وتسائل لاعب روما وتوتنهام السابق عن الفارق بىن الأهلى والزمالك ومدى تطور الأهلى على عكس الزمالك مضىفا أن الفارق بىن مقر الأهلى ومقر الزمالك 3 كىلو متر فقط عن طرىق عبور الكوبرى من الزمالك للأهلى مطالبا إدارة الزمالك بالتعلم من الأهلى. أكد العالمى أنه على الرغم ما وصله الاهلى إلا أن الزمالك على الجانب الأخر وصل التدهور فىه إلى أنه لا ىجد مكان لتدرىب فرق الشباب فىه والذى ىستأجرون المدرسة السعىدىة لإقامة مران الفرىق.