تسعى ليبيا ومصر لمبادلة أربعة أعضاء من نظام القذافي اعتقلوا في القاهرة بمجموعة من المصريين المحتجزين في ليبيا، وذلك بعد ساعات من قرار للنائب العام المصري بحبس أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق ثلاثين يوما على ذمة التحقيق، عقب تسليم نفسه للشرطة المصرية. جاء ذلك وفقا لما كشفه مصدران قضائيان مصريين لوكالة رويترز. ونقلت، الوكالة، عن مصدر بوزارة العدل الليبية أن الفكرة طرحت في محادثات بشأن التعاون القضائي بين مسئولين ليبيين والنائب العام المساعد بمصر حسن ياسين الذي كان في زيارة رسمية لطرابلس هذا الأسبوع. وذكرت رويترز، نقلا عن مصدرين قضائيين مصريين، أن الليبيين المحتجزين كانوا بين 36 عضوا من نظام القذافي الذي تعتقد الحكومة الليبية الجديدة أنهم يعيشون في مصر. وطالبت ليبيا باتخاذ إجراءات أخرى، منها أن توقف القاهرة بث محطات تلفزيونية ليبية مناهضة للثورة عبر القمر الصناعي المصري. في المقابل تطلب مصر أن تسلم ليبيا مجموعة من المسيحيين المصريين متهمين بالتبشير. ومن ناحية أخرى أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، مجدي العرفي، لوكالة الأنباء الليبية، أن مكتب الإنتربول الليبي، وبناء على النشرة الحمراء الصادرة في حق المذكور ، قد قام بإتباع القنوات الدبلوماسية في هذا الأساس. وأوضح، العرفي، أنه تم التنسيق كذلك مع الشرطة الدولية الليبية بشأن استجلاب المدعو “أيمن عبد الحميد السايح ” ابن رئيس مكتب النصر سابقا المدعو ” عبد الحميد السايح “، والمطلوب لدى مكتب الإنتربول الليبي على خلفية قضايا تعذيب وأعمال عنف، وذلك بعد القبض عليه من قبل “الإنتربول” بناء على تنسيق مع مكتب الإنتربول الليبي.