بالتزامن مع توقيت مغادرة الرئيس محمد مرسى الهند، أعلنت حركة «درافيدا مونيترا كازهاجام»، أكبر عضو فى الائتلاف الحاكم الهندى، أمس، سحب وزرائها ال5 واستقالتهم من الائتلاف الحكومى، اعتراضاً على فشل الحكومة فى إدانة المعاملات الوحشية التى يتعرض لها «التاميليون» فى سريلانكا. واعتبرت الصحف الهندية تلك الخطوة تهديداً لاستمرار الحكومة الحالية، وواحدة من أكبر الأزمات التى تعصف بها حالياً. من جهة أخرى، غادر الرئيس محمد مرسى الهند، بعد نهاية زيارته لها أمس الأول، تزامناً مع إعلان البنك المركزى الهندى عن تخفيض سعر الفائدة الرئيسى، ليصل إلى 7.5%، فى محاولة لإنعاش النمو الاقتصادى المتعثر فى البلاد، فيما واصلت الأسهم انخفاضها فى البورصة لليوم الثالث على التوالى، متسببة فى خسائر فادحة. يذكر أنه فى أول أيام زيارة «مرسى» للهند لقى 37 هندياً مصرعهم وأُصيب 14 آخرون، إثر سقوط حافلة من أعلى جسر بولاية «ماهاراشترا»، بعد أن فقد قائدها التحكم فيها. ووفقاً ل«بى بى سى»، فإن الحافلة سقطت فى نهر جاف بمقاطعة «راتناجيرى»، التى تبعد مسافة 200 كيلومتر جنوب مدينة «مومباى». وأوضحت شرطة الولاية أن الحافلة كانت تقل أكثر من 50 شخصاً، وكانت فى طريقها من مدينة «جوا» إلى «مومباى»، حينما فقد السائق السيطرة على عجلة القيادة أثناء عبور الجسر. فى سياق متصل، أعلنت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية، عن مقتل 6 ضباط، فجر أمس الأول، إثر حادث اصطدام السيارة التى كانوا يستقلونها بشاحنة بالقرب من مدينة مقاطعة «بونجاب» الهندية. وفى إشارة ذات مغزى، تداول نشطاء على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، صورة عن مقتل 7 أفيال إثر اصطدامهم بقطار بضائع بمنطقة «جالبايجورى» بولاية غرب البنغال شرق الهند، باعتبار أن الحادث وقع أمس، إلا أن البحث الدقيق لتلك الأنباء، أكد أن الحادث يعود لعام 2010، وليس خلال زيارة الرئيس للهند.