ذكرت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء في تقرير جديد لها بشأن أداء دول الجوار في التحولات الديمقراطية أن مصر تصارع من أجل تحقيق الديمقراطية بعد سقوط نظام حسني مبارك. وأشاد التقرير بما أنجز في مصر من "أحداث مهمة" مثل إجراء الانتخابات الرئاسية و"الانتقال بسلاسة من الحكم العسكري إلى المدني". وجاء في التقرير أنه "مع ذلك وقعت بعض الانتكاسات مثل حل مجلس الشعب والافتقار إلى التقدم في مجال حقوق الإنسان" ، كما أشار إلى الأزمة السياسية المسببة لانقسام عميق والتي تمر بها مصر. وأوصت المفوضية في تقريرها مصر بتنظيم انتخابات برلمانية "نزيهة وشفافة" وضمان "حوار شامل" بين جميع الأطراف ووقف تقديم المدنيين للمحاكم العسكرية وتشجيع "مجتمع نشط ومستقل من المنظمات غير الحكومية وحماية حقوق المرأة. هذا ويعد التقرير ضربة لكييف التي تسعى لتوقيع اتفاق تاريخي مع الاتحاد الأوروبي هذا العام ، وقالت المنسقة العليا لشئون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إن "التأخر في بعض الدول الشريكة هو بوضوح مصدر للقلق ولكن يتعين ألا يستغل كمبرر لفك الارتباط".