سيسمح لمشجعي كورنثيانز بالعودة للمدرجات لمتابعة فريقهم يلعب على أرضه في كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية لكرة القدم بعدما قلص المسؤولون عقوبة كانت تقضي بأن يلعب النادي لمدة 60 يوما بدون جمهور بعد مقتل صبي بوليفي أصابته ألعاب نارية. وقال اتحاد كرة القدم في امريكا الجنوبية إن العقوبة على المشجعين في مباراة كورنثيانز ضد ميوناريوس الكولومبي كانت كافية طالما لم تحدث مشاكل أخرى. وفرض الاتحاد القاري غرامة 200 ألف دولار على كورنثيانز المنتمي لساو باولو ومنع جمهوره من مرافقته في مباريات خارج أرضه في البطولات القارية لمدة 18 شهرا. وقال النادي البرازيلي إنه سينتظر اخطارا رسميا بالقرار قبل أن يستأنف ضد عقوبة منع جمهوره من مرافقته التي اعتبرها مسؤولون تحدثوا لوسائل اعلام برازيلية "مبالغا فيها." وسيثير إلغاء العقوبة بالنسبة لمباريات الفريق في ملعبه راحة كبيرة للنادي الذي يحمل لقب كأس ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية وواجه خسائر قدرها 650 ألف دولار في كل مباراة. ووقعت الحادثة التي تسببت في العقوبة في بداية مباراة للفريق خارج أرضه ضد سان خوسيه البوليفي في 20 فبراير شباط حين أطلق مشجع لكورنثيانز مقذوفا ناريا باتجاه مدرج لجمهور أصحاب الأرض وأصاب صبيا عمره 14 عاما وقتله على الفور. واعتقل عشرة من المشجعين البرازيليين لصلتهم بالحادث والآن ينتظرون المحاكمة بتهمة القتل في بوليفيا. كما عوقب سان خوسيه نفسه بغرامة عشرة آلاف دولار وصدر تحذير لكلا الناديين بأن تكرار مثل هذا الحادث خلال السنوات الخمس المقبل سيعرضهما لعقوبات قاسية