قال البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الأربعاء إن الدول العربية لها الحق في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد إذا رغبت في ذلك. يذكر أن جامعة الدول العربية كانت قد رأت فى السابق أن تكون المساعدات للمعارضة السورية إنسانية ودبلوماسية فقط. من جهة أخرى , وافقت جامعة الدول العربية أيضا على منح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مقعد سوريا، شريطة تشكيل هيئة تنفيذية لهذا الإئتلاف، وذلك في مؤتمر صحفي عقد بنهاية اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، للأمين العام للجامعة، د.نبيل العربي، إلى جانب وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه تم اتخاذ هذا القرار بموافقة أغلبية الأعضاء، دون العراق والجزائر، اللتان صوتا ضد القرار، ولبنان الذي نأى بنفسه عن التصويت. وأضاف العربي أن الجميع متفق على أنه تم تخطى مرحلة الحل السلمي في سوريا، وأن الجميع متفق أيضا على أن الحل للأزمة السورية هو حل سياسي. بدوره أوضح وزير الخارجية المصري أنه لم يتم سحب عضوية سوريا من الجامعة، بل تم تعليق مشاركاتها في الاجتماعات، لكن مقعدها الآن خال موضحا أنه من سيشغل هذا المقعد سيكون من يمثل الشعب السوري لحين تشكيل حكومة منتخبة.