غزة / علاء المشهراويكشف تقرير اسرائيلي حول الاستيطان في الضفة الغربية النقاب عن انه بعد انتهاء فترة التجميد الجزئي المؤقتة في نهاية الشهر الجاري، يتوقع المستوطنون أن يتمسك المجلس الوزاري بقراره بالعودة إلى البناء الحر في كافة أنحاء الضفة.ويشير التقرير الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أنه بسبب التجميد فإنه من المتوقع أن يبدأ بناء مئات الوحدات السكنية فور انتهائه. وتؤكد قيادة المستوطنين أن الحديث الذي دار مؤخرا عن السماح ببناء 2000 وحدة سكنية بشكل فوري هو صحيح، إلا أن العملية ستستغرق وقتا.وبحسبه فإن كثيرين ممن لديهم تراخيص بناء، وخاصة المستوطنين من الأجيال الشابة، سوف يبدأون البناء مباشرة. ويضيف أنه من غير المتوقع أن تحرث البلدوزرات الضفة الغربية في السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر لبناء آلاف الوحدات السكنية، إلا أنه من المتوقع أن يبدأ بناء مئات الوحدات في الأشهر التالية.وبحسب التقرير فإن 20% من الوحدات السكنية المخططة للبناء (2000 وحدة) هي في المستوطنات المنعزلة والصغيرة، في حين أن معظمها يتركز في الكتل الاستيطانية الكبيرة.ويقول رئيس المجلس الاستيطاني (ييشاع)، داني ديان، إن معظم البناء سيتركز في المدن الكبيرة، وذلك بمودب مشاريع كبيرة تنتظر المصادقة عليها. ويضيف أنه من الواضح أن إقامة 7 وحدات سكنية في مستوطنة صغيرة يعتبر احتفالا للمستوطنين في المكان، إلا أن الكتلة الضخمة من الوحدات السكنية تنتظر المصادقة عليها في أرئيل وأفرات وبيت إيل وكريات أربع وبيتار عيليت وموديعين عيليت.ويضيف أن الأمر منوط بالحكومة وبما تصادق عليه، وبالتعهدات التي قدمتها للولايات المتحدة. وفي حال منح السلطات المحلية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية فإن عدد الوحدات التي سيتم المصادقة على بنائها سوف يرتفع بشكل ملموس، حيث يتوقع أن يرتفع إلى 3 آلاف وحدة سكنية قبل نهاية العام الحالي.