استنكر الشيخ صفوت عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تصريحات السلفيين بأن المظاهرات حول قضية كاميليا شحاتة لن تكون سلمية بعد ذلك. وقال إن هذا التصريح خاطئ وغير مقبول؛ وغير شرعي؛ لأن الشرع لا يقبل ولم يدعُ أبدًا إلى العنف وسفك الدماء، وقال: نحن جميعًا ضد هذا التصريح، ويجب أن نتكاتف ضده؛ لأن ذلك يهدد أمن الوطن، الذي هو أهم من أمن الفرد مع احترامنا الكامل لقضية كاميليا شحاتة، وحقها في الظهور والتصريح عن دينها الذي اعتنقته، كما أن لها الحرية الكاملة في ممارسة شعائر دينها؛ ولكن أمن الوطن هو الهدف الأسمى والأعلى. واستطرد: هذا ليس معناه أن نترك قضية كاميليا، لكن يجب أن تحل بالطرق السلمية بعيدا عن العنف. ونفى الشيخ عبد الغني ما أشيع عن أن الجماعة الإسلامية والسلفية تنوي التحول مرة ثانية لجماعات جهادية تستهدف الكاتدرائية بالعباسية، وقال: لا نرغب في العنف وإسالة الدماء؛ لأن ذلك لا يمتّ للدين الإسلامي في شيء؛ ولكن الهدف أن نعيش في أمن وطمأنينة.