أكدالدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق للإخوان:" لن أنضم لحزب الحرية والعدالة أو غيره، لأننا نعيش جو الحرية وأحب أن أكون لي دور كمرجعية فكرية وسياسية في التنسيق بين القوى السياسية والوطنية على مستوى مصر، وكل مرحلة لها دورها وأنا قضيت أكثر من 24 في مكتب الإرشاد، ويجب أن أترك للشباب أن يقوموا بدورهم سواء على مستوى الجماعة أو الحزب". وطالب بأن يكون هناك استقلالية للحزب عن الجماعة، ويكون الحزب مسئول عن إدارة شئونه بنفسه، ويجب على قيادات مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان والمكاتب الإدارية أن يتركوا مناصبهم بعد انضمامهم للحزب، ويخلوها لمن يأتي بعدهم عن طريق الانتخابات، ولا ينبغي أن يكون هناك ازدواجية بين الجماعة الدعوية والحزب السياسي". الجدير بالذكر أنه قد نشأت بوادر أزمة تنظيمية في العلاقة المستقبلية بين جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" بدأت بعد أن انضم عدد من قيادات مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان، إلى الحزب، وذلك بعد أن وقع الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، والدكتور محمد مرسى، والدكتور عصام العريان، والدكتور محمد على بشر، أعضاء مكتب الإرشاد، على استمارات العضوية. وهو ما يعنى جمعهم بين مناصبهم في الجماعة وعضويتهم في حزب الحرية والعدالة